الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    10 من محرم 1436هـ رقم الإصدار: u0623u0641u063a - 02/1436
التاريخ الميلادي     الإثنين, 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م

بيان صحفي بدعمها لقرار حظر فرنسا ارتداء النقاب في الأماكن العامة، رولا غاني تكشف حقيقة نواياها! (مترجم)


صرحت زوجة الرئيس المنتخب حديثا أشرف غاني أحمدزاي لوكالة فرانس برس (AFP) مؤخرا، بأنها تدعم قرار الحكومة الفرنسية المفروض عام 2011، والذي يقضي بمنع النساء من ارتداء النقاب في الأماكن العامة.


حتى إنها قارنت ما بين النقاب و"عصابة العينين" فقالت: "فيما يتعلق بالقانون الفرنسي بمنع النقاب والبرقع اللذين يمنعان المرأة من أن تكون قادرة على التحرك والنظر بحرية، فالنقاب هو أشبه بعصابة العينين، وأنا أتفق تمامًا مع الحكومة الفرنسية"، وأضافت بأنها "تأمل أنه وبحلول نهاية ولاية زوجها التي ستستمر لخمس سنوات، سيكون الرجال أكثر ميلا واستعدادا للاعتراف بدور نسائهم مهما كان نوعه".


ويتساءل المرء، لم شعرت هي بالذات، النصرانية الديانة، بحاجتها للإجابة عن هذه الأسئلة. في الواقع ما تريده هو إظهار نواياها المستقبلية، وما تُريده وتفكر به فيما يتعلق بالمرأة الأفغانية.


في وجهة نظرها هذه تُظهر وبوضوح أن الديمقراطية والدكتاتورية وجهان لعملة واحدة، فكلتاهما تعبران عن رغبة البشر في فرض إرادتهم، فيُملون على الناس ما يفعلونه وما لا يفعلونه!


فهلَّا قامت السيدة الأولى لو أنها تمتلك الشجاعة، بانتقاد الدور الإمبريالي الاستعماري الذي تلعبه فرنسا في أفريقيا حتى يومنا هذا؟!


وسيكون الجواب بالنفي قطعًا، فلا الرئيس غاني ولا زوجته ينويان أو يخططان لذلك. وها هما يغُذَان الخطى ويهرولان مسرعَين لتنفيذ أوامر أسيادهم الأمريكان والغربيين.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع