المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 14 من محرم 1431هـ | رقم الإصدار: 1-1431 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 31 كانون الأول/ديسمبر 2009 م |
بيان صحفي (مترجم) الحكومة الأفغانية الجديدة والسابقة: وجهان لعملة واحدة
لقد أعلن الرئيس كرزاي في تاريخ 19\12\2009 عن الحكومة الجديدة، وهذه الحكومة الجديدة كانت منخرطة في أخطاء كبيرة، وسوء إدارة، وأعمال فساد. وهؤلاء أنفسهم هم الذين نَهبوا ثروات الأمة، وملأوا بها جيوبهم وحساباتهم البنكية في الأعوام الثمانية الماضية.
إن تسمية هذه الحكومة بالحكومة الجديدة وإعادة ترشيح الحكومة الفاشلة تعتبر محاولة مخزية لخداع الشعب من قبل كرزاي. ولكن ذلك بالنسبة لأسياده الغربيين "خطوة في الاتجاه الصحيح".
لقد صرح المسئول الأمريكي والأمم المتحدة بأن هذه اللائحة الحكومية "حكومة يمكنهم التعامل معها"، فإذا كان الأمر كذلك ،فأين هي تصريحات الحكومات الغربية المستعمرة القائلة بأنها ضد الفساد في أفغانستان! في الحقيقة فإن هؤلاء هم الذين يريدون دولة أفغانية فاسدة من أجل تحقيق مخططاتهم الشريرة الخاصة التي ستنجز على حساب دماء المسلمين الأبرياء. وإن سوابق الغرب المستعمر في مساندة الأنظمة الوحشية الدكتاتورية في العالم الإسلامي هي سر مفضوح. وإن السياسة المزدوجة للغرب في الدعوة إلى الديموقراطية ومساندة الدكتاتوريين في العالم الإسلامي، توضح عن نواياهم للأمة الإسلامية.
إن المسلمين في أفغانستان ليس عندهم أمل في أن تقضي الحكومة الجديدة على الفساد أو أن تحدث تغييراً حقيقياً، فالحكومة الجديدة والحكومة القديمة هما وجهان لعملة واحدة، وهما في الحقيقة نتاج نظام لا يولد عادة إلا الخونة والغاصبين الذين لا يعرفون شيئاً سوى خيانة الناس وامتصاص ثرواتهم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |