المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 22 من ربيع الثاني 1431هـ | رقم الإصدار: 1431-17 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 06 نيسان/ابريل 2010 م |
بيان صحفي (مترجم) لن يستطيع كرزاي جلب أي تغيير للشعب الأفغاني
لقد أدت تصريحات كرزاي يوم الثلاثاء 01- من إبريل 2010م إلى جدل في وسائل الإعلام المحلية والدولية. ومما جاء في تصريحه أن انتخابه دخله تزوير تقف وراءه المنظمات الدولية التي تراقب الانتخابات لتكون شرعية وفق المعايير الدولية. وأشار إلى أنه لا يوجد فرق بين الاحتلال والدعم الدولي، ثم أعرب عن مخاوفه من حدوث تزوير مشابه في الانتخابات البرلمانية القادمة. وفي الحقيقة فإن كرزاي أكد مرة أخرى مخاوف الغرب تجاه الشعب الأفغاني المتمثلة في المقولة المترددة بين المستعمرين الغربيين في العقدين الماضيين "بإمكانك استئجار الأفغاني ولكن لا يمكن أن تشترية". ومهما كان الدافع عند كرزاي، ومهما كانت المكاسب التي يعد بها نفسه من خلال هذه الأعمال والتصريحات المغرورة، فإنه لا يفعل شيئاً يختلف عما كرره من سبقه من العملاء عبر تاريخ أفغانستان، وهذا ليس شيئاً جديداً ولن يجلب أي تغيير كبير للوضع المأساوي للشعب الأفغاني.
إذا كان كرزاي يضحي بمصالحه من أجل الاستقلال كما أشار في تصريحاته فليرجع إلى الله وليرفض الاحتلال وليأمل أن يستشهد في سبيل ذلك على أيدي المحتلين، وعندها لن يكون على الأقل مثل مشرف الذي أهين من حلفائه. إن الإدلاء بتصريحات مغرورة ثم العودة بعدها إلى التصرفات السابقة رغبة في تحقيق بعض المنافع لا يقنع الشعب الأفغاني.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |