المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 25 من جمادى الأولى 1431هـ | رقم الإصدار: 19-1431 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 09 أيار/مايو 2010 م |
بيان صحفي (مترجم) زيارة العميل الخادعة المخطط لها لسيده ودوامة المفاوضات مع المجاهدين
في الأسبوع المقبل سيقوم محبوب الغرب السيد كرزاي بزيارة لفرعون هذا العصر في البيت الأبيض، ويبدو أنه سيحصل على موافقة أوباما لعقد مفاوضات مع زعماء المقاومة، وتأييده لعقد مؤتمر سلام في كابول كان أجل إلى ما بعد الزيارة.
في الحقيقة، فإنه سيقدم لأوباما تقريراً عن قتل المسلمين وامتصاص ثرواتهم، وسيحصل على دعمه وعلى توجيهاته الجديدة التي ستؤدي إلى مزيد من المصاعب والقتل للشعب الأفغاني، مع ذلك فإن بعض المحللين يعبرون عن آمال في الزيارة ويروجون لها إيجابياً في وسائل الإعلام. وفي الواقع فإنها ليست زيارة إيجابية بل هي التزام جديد تجاه سيده أوباما، وهم سيعيدون النظر في الأهداف الاستراتيجية في المنطقة من أجل مزيد من القسوة وقتل المسلمين وامتصاص ثرواتهم. قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
(ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة) البخاري ومسلم.
والمقصد الحقيقي من سياسة "المفاوضات مع طالبان" عُبر عنه في السنوات الماضية نظرياً وعملياً، وفي النهاية فقد كررت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأحد الماضي شروط التفاهم مع طالبان قائلة: " الآن إذا فعلوا ذلك فإن عليهم أن يتخلوا عن القاعدة" وقالت: " عليهم أن يتخلوا عن العنف، وعليهم أن يسلموا سلاحهم، وعليهم أن يكونوا مستعدين للتمسك بالدستور الأفغاني".
إن هذه عروض واضحة كُرر الإعلان عنها من قبل جميع المستعمرين الغربيين مرات كثيرة. فما معنى مثل هذه (الجرغا)؟ وإذا كانت السياسات تملى فلِم "الجرغا"؟ أ أهي فقط لخداع المسلمين والمجاهدين؟ أهي الخطة المعادية ما بين الولايات المتحدة وبريطانيا؟ التي يتم خداعها من الولايات المتحدة؟ يقول النبي عليه الصلاة والسلام:
(إنَّ النَّاسَ إَذا رَأوُا الظَّالِمَ فَلمْ يَأْخُذُوا عَلى يَدَيْهِ أوْشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعِقَاب) أبو داود والترمذي.
في الحقيقة فإن القلق الأساسي لدي المستعمرين الغربيين هو من الأمة الإسلامية، ومن انعدام الثقة العميق الذي تطور عبر السنين التسع الأخيرة بين الشعب الأفغاني والحكومة العميلة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |