المكتب الإعــلامي
أفغانستان
التاريخ الهجري | 17 من جمادى الثانية 1431هـ | رقم الإصدار: 22-1431 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 31 أيار/مايو 2010 م |
بيان صحفي (مترجم) حكومة كرزاي تتصرف كوسيط بين الولايات المتحدة وقوات المقاومة!
في 02 من يونيو 2010م سينعقد ما يسمى "جيرغا السلام" ويتوقع أن يشارك في الجيرغا ما يقارب 1600 ممثل أفغاني عن مختلف مناطق البلد ومؤسساته و 300 ضيف. وقال غول أغا أحمدي الناطق الرسمي باسم المجلس المسير من قبل الحكومة حسب ما أوردته الجهات الرسمية الأمريكية بأن الهدف من جيرغا السلام " دعم مصداقية الرئيس الأفغاني حامد كرزاي" " وما نأمله أن تساعد هذه العملية في عرض كرزاي بوصفه قائداً قومياً حقيقياً"
إن الأهداف الموضوعة لهذا اللقاء تشمل:
- الطلب من ممثلي المجتمع الأفغاني بأن يعرضوا آراءهم حول عملية السلام.
- معرفة آرائهم حول أي المجموعات من المقاومين التي يمكن أن تمد له يد المصالحة.
- وضع آليات ينبغي أن تتبنى لتحقيق هذه الأهداف.
ومهما يكن، فإن الواقع على الأرض أن قوات الولايات المتحدة والناتو بدأت عملية واسعة في قندهار تقتل فيها المسلمين رجالاً ونساء وأطفالاً بوحشية وتهاجم البيوت يومياً. وإلى جانب ذلك فإن قوات الولايات المتحدة والناتو تجوب شوارع العاصمة كقوات احتلال. وبدلاً من الانضمام إلى المقاومة وطرد المحتل فإن حكومة كرزاي انضمت إلى المحتلين لقتل إخوتها وأخواتها، وتصرفت كعميل يضلل شعبه عن طريق تنظيم "جيرغا السلام" هذه التي تحمل توقيع الأجنبي.
إن خطة الإمبرياليين ضد المسلمين ليست سوى الاحتلال والقتل ومنع نهضة الإسلام بوصفه إيديولوجية سياسية ومنع عودة الخلافة، فمن مدة قريبة اعترف الجنرال ريشارد دانات قائد الجيش البريطاني المتقاعد مؤخراً ومستشار رئيس الوزراء الجديد في مقابلة مع بي بي سي 4 حين بين الجنرال الغاية من وراء الحرب في أفغانستان فقال: " هناك أجندة إسلامية إذا لم نعارضها ونقف في وجهها في جنوب أفغانستان، أو أفغانستان، أو في جنوب آسيا فإن تأثيرها سيزداد ويتعاظم. إنها يمكن أن تنمو بقوة - وهذه نقطة مهمة- بحيث يمكن أن نراها تمتد من جنوب آسيا إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإلى أقصى حدود دولة الخلافة الإسلامية في القرن 14 و 15"
إن أمريكا والإمبرياليين يعملون على تقوية عملائهم في العالم الإسلامي عن طريق تنظيم دراما مثل تلك التي ستمثل قريباً ونتيجة لذلك فإنهم يريدون منع هذه المنطقة الشاملة لإندونيسيا وبنغلادش وباكستان ووسط آسيا من أن تصبح نقطة بداية لعودة الخلافة. وهم يستعملون عملاءهم الأوفياء لتنفيذ مخططاتهم الشريرة.
إن حزب التحرير في أفغانستان يدعو المسلمين إلى الوعي على حقيقة أن لا شيء إيجابياً يمكن أن ينتج من مثل هذه العروض العميلة المنظمة من قبل أعداء الإسلام. ويدعو الحزب كذلك أبناء الأمة المخلصين إلى أن يقفوا مع حزب التحرير من أجل إزاحة جميع حكومات الكفر وإعادة الخلافة قبل أن ينجح الأمريكان في خططهم الموضوعة لأفغانستان والمنطقة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أفغانستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com |