الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    4 من ربيع الثاني 1441هـ رقم الإصدار: أفغ – 1441 / 02
التاريخ الميلادي     الأحد, 01 كانون الأول/ديسمبر 2019 م

بيان صحفي


كان يجب أن يُجرّ ترامب إلى أفغانستان كأسير حرب لا أن يزورها كبطل فاتح!
(مترجم)

 


في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة مفاجئة لأفغانستان بمناسبة عيد الشكر للقاء القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، لكنه غادر أفغانستان على عجل في غضون ساعتين.


وفي هذا الصدد لا بد من التأكيد على النقاط التالية:


• ترامب الذي يقتل المسلمين بوحشية لا يمكن أن يأتي لأفغانستان زائراً كفاتح، بل كان ينبغي أن يحتجزه الخليفة مع تقييد يديه ورجليه ويعاقبه على جرائمه الوحشية وأعماله الإرهابية التي قام بها ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم.


• يجب أن يكون واضحاً لجميع من يؤيدون الغرب أن الولايات المتحدة المتحدة ليس فقط لا تحترم قيم أفغانستان، ولكنها تنتهك أيضاً شعاراتها هي البرّاقة مثل الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة، والحريات... وهلم جرا. في الواقع، إن أمريكا اتخذت هذه الشعارات ذريعةً لها لتقوم باحتلال أفغانستان، وبالتالي فإن هذه الشعارات المزعومة ليست أكثر من أكاذيب هائلة لطالما سعى الغرب وراءها من أجل مصالحه الاستعمارية ومن أجل إعاقة عودة الدولة الإسلامية.


• في الحقيقة إن هذا العداء الأمريكي ضد المسلمين ومجاهدي أفغانستان كان واضحاً خلال زيارة ترامب لأفغانستان. حيث وصل ترامب إلى البلاد يوم عيد الشكر، وقام بزيارة مفاجئة وغير معلنة إلى قاعدة باغرام الجوية، ولم يلتقِ إلا بالدمية المفضلة لديه، أشرف غاني، من دون أن يدعو بقية القادة الأفغان الآخرين، وارتدى السترة الواقية ضد الرصاص تحت ثيابه، وألقى كلمته من وراء الجدران الدفاعية. من خلال القيام بذلك، أشار صراحة إلى أفغانستان باعتبارها أرض الأعداء التي اتخذ من أجلها إجراءات أمنية رفيعة المستوى.


• كانت زيارة ترامب المفاجئة هذه لأفغانستان جزءاً من حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2020 إلى جانب الإعلان عن استئناف المحادثات مع طالبان. كما ألقى خطاباً تحفيزياً لقواته المهزومة مؤكداً أنه بعد فترة وجيزة من تسوية عملية السلام مع طالبان، سيعود عدد كبير من القوات الأمريكية إلى الوطن. إن الولايات المتحدة، تحت غطاء عملية السلام، ستحول فكرة احتلال أفغانستان إلى فكرة استعمار أفغانستان.


أيها المسلمون! لا تثقوا في الحكام الخونة والأنظمة الدمى القائمة في بلاد المسلمين لأنها جميعها مشاريع للكافر المستعمر. وكما هم حكام السعودية وحكام باكستان وحكام تركيا وحكام المسلمين جميعا، فإن أشرف غاني هو أيضاً واحد منهم لأنه ليس له أي رابط بالمسلمين في أفغانستان.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية أفغانستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 04 كانون الأول/ديسمبر 2019م 22:43 تعليق

    سيأتيهم يوم خزيهم ولا مفر

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع