الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    17 من رمــضان المبارك 1443هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 13
التاريخ الميلادي     الإثنين, 18 نيسان/ابريل 2022 م

 

 

بيان صحفي

وحدة أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى تحت راية الإسلام هي الحل الدائم لأزمات المنطقة!

 

(مترجم)

 

قُتل أكثر من 40 شخصاً وجُرح العشرات بسبب الغارات الجوية وصواريخ أطلقها الجيش الباكستاني على بعض أجزاء إقليمي خوست وكونار في أفغانستان. إنه لأمر مخز للغاية لحكومة تنسب أسسها إلى الإسلام، أن تلقي القنابل على إخوانها المسلمين في شهر رمضان المبارك. بينما يضطهد الهندوس الرجال والنساء المسلمين بشكل يومي في كشمير، واقتحام قوات يهود لحرم المسجد الأقصى، مسرى النبي ﷺ ومعراجه، وإصابة المئات من المصلين الفلسطينيين. علاوة على ذلك، يهان القرآن كثيرا في أوروبا تحت مسمى الحرية، بينما يظل الجيش الباكستاني صامتاً على القضايا الأساسية للأمة. فهو لا يفعل شيئاً يضر بمصالح أمريكا وأوروبا والهند ودولة يهود، ولكن لا ضرر عنده من سفك دماء إخوانهم في أفغانستان.

 

 هذه المشكلة الضخمة لا توجد في باكستان فقط، بل كل هؤلاء الحكام الخونة حكوماتهم على خلاف مع بعضها بعضا حول ترسيم الحدود الاستعمارية؛ استبداد النظام الإيراني في سوريا وأفغانستان، حرب السعودية في اليمن، تدخل تركيا العسكري في سوريا وليبيا؛ كلها كانت تستهدف ضمان المصالح الوطنية ورضا القوى الغربية والشرقية.

 

ولا شك أن هذه المشكلة ستستمر ما دام مسلمو المنطقة يعيشون تحت وطأة الحدود (إرث الاستعمار البريطاني) في المنطقة، ويصادف القادة السياسيون ذلك خداع الجمهور باسم المصالح الوطنية والحدود الوطنية وغيرها مما يسمى خدعاً قومية تستغلها ضد بعضها بعضا. في الواقع، قلل الاستعمار من رؤية سياسية للحدود المقيدة، ما يمنعنا من رؤية الصورة الكبيرة. إن حزب التحرير يدعو مسلمي المنطقة وأصحاب القوة بدلاً من محاربة بعضهم بعضاً (الأمر الذي يقلل حقاً من طاقات الأمة الإسلامية) بالتكافل لإزالة الحدود السرطانية من خلال توحيد أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى تحت حكم الخلافة. مما لا شك فيه أن هذه البلدان الثلاثة تعتبر جسداً واحداً دينياً وجغرافيا وتاريخيا، لذلك يجب ألا تدوم أي حدود مفروضة تقسم وتضعف المسلمين في المنطقة. في الواقع، تكمن قوة المسلمين في وحدتهم تحت لواء الإسلام في دولة يتألف ذراعها من أهل القبائل والمجاهدين الأفغان الذين يكمن قلبهم في آسيا الوسطى والتي ستأتي روحها وعقلها من مسلمي باكستان. مثل هذه الحكومة ستكون بلا منازع واحدة من الدول الرائدة في العالم. خلاف ذلك، فإن أي تنظيم أو حكم يقوم على غير الإسلام سيذلنا ويقوي علينا أعداء الإسلام ويحولنا إلى قطع صغيرة للحيوانات المفترسة البشعة مثل الولايات المتحدة والصين والهند. لذلك استجيبوا لرسول الله ﷺ حيث قال: «لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ».

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع