السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    8 من محرم 1434هـ رقم الإصدار: 12/11
التاريخ الميلادي     الخميس, 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 م

بيان صحفي روسيا تثبت إفلاسها برفضها استقبال وفد من حزب التحرير/ أستراليا "مترجم"



رفضت القنصلية الروسية في سيدني اليوم استقبال وفد من حزب التحرير/أستراليا، وكان الوفد يعتزم تسليم رسالة من حزب التحرير يدين فيها الاضطهاد الروسي المستمر للنشطاء السياسيين من المسلمين ولا سيما من حزب التحرير.


ولم تكتف القنصلية الروسية برفض اللقاء مع وفد حزب التحرير/أستراليا، بل استدعت الشرطة للتدخل نيابة عنها! وعلى عكس الدعاية المستمرة التي تقوم بها الحكومة الروسية، فإنّها تشعر بالرعب من الذين يحملون الحجة وكلمة الحق، الذين فضحوا بحجتهم البالغة السياسات القمعية الروسية في الداخل والخارج.


إنّ رفض روسيا لقاء الوفد لا يعتبر نشازا مع سياسات الاتحاد تجاه الإسلام والمسلمين، بل إنّ لدى روسيا تاريخا طويلا من القمع والاضطهاد في حربها ضد الإسلام، ففي داخل روسيا، اضطهدت الرجال والنساء والأطفال والمسنين من المسلمين، فقد قامت بسن قوانين قاسية وتلفيق تهم كاذبة، والحكم على المسلمين بالسجن لسنين طويلة، وتجريم النشاط السياسي ووصفه 'بالإرهاب'.


ولكن على الرغم من القمع الشديد للمسلمين فإنّ تطلعات المسلمين المشروعة من أجل اختيار مشروعهم تنمو بشكل قوي، فحتى عندما كانت روسيا، في ذروة قوتها في زمن الاتحاد السوفيتي السابق، فإنها لم تتمكن من أن تطفئ نور الإسلام داخل أراضيها، فكيف بها اليوم والعجز السياسي ينخر في أركانها؟! إنّ محاولة إسكات المعارضة السياسية المشروعة من خلال ممارسات المضايقة والترهيب والاضطهاد غير القانوني هو علامة على الضعف وليس على القوة، كما أنّ الرد على الفكر بالعنف هو علامة على التخلف وليس النهضة.


يجب على روسيا أن تدرك مسألتين:


1- اعتماد العنف كوسيلة لإسكات المعارضة السياسية المشروعة هو علامة على الانحطاط الفكري، وممارسة العنف يدلل على قرب انهيار الدول التي تتبنى هذه السياسات.


2- إنّ المسلمين في العالم الإسلامي، والمسلمون في روسيا جزء منهم، وهم على وشك حصولهم مجددا على استقلالهم السياسي من خلال إقامة الخلافة الإسلامية، سيقضون بذلك على تدخل الدول الأجنبية الخبيث في شؤون العالم الإسلامي، ونظرا لقرب روسيا من العالم الإسلامي ولسجلها المروع، فإنّ روسيا بحاجة ماسة لإعادة تقييم علاقاتها مع العالم الإسلامي اليوم قبل الغد، فالمسلمون لن ينسوا معاملتهم البائسة على أيدي مضطهديهم الروس.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا


للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالأخ وسيم على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.أو هاتف 0438 000 465.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع