الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    23 من شـعبان 1431هـ رقم الإصدار: 016/10
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 04 آب/أغسطس 2010 م

بيان صحفي نفاق الجماعات اليهودية في أستراليا (مترجم)

 

سيدني ، أستراليا، ٤/٨/٢٠١٠، أعربت عدة منظمات يهودية أسترالية عن امتعاضها الشديد كردة فعلٍ على الفعاليات التي نظمها حزب التحرير في سيدني وملبورن مؤخراً. حيث اتهموا الحزب بالتحريض على الكراهية والعنف وبمعاداة "إسرائيل" والسامية. إن رداًّ كذلك كان متوقعاً إذا أخذنا بالاعتبار تاريخ تلك الجماعات، وإننا في حزب التحرير نود أن نؤكد بعض الحقائق حتى نبين مدى النفاق والجهل بالواقع لهذه الجماعات كما يلي:

 

أولاً: نعم نحن نقر في حزب التحرير بأننا حزب معادٍ لدولة "إسرائيل" كحال المليار مسلم، والذي حزب التحرير جزء منه. فدولة "إسرائيل" هي كيان غير شرعي قام على الظلم والقتل وطرد أهلنا في فلسطين من أرضهم، ولا غرابة أن هذا الموقف المعادي لـ"إسرائيل"، ومع مرور الوقت، متبنى من الكثير من غير المسلمين، وحتى من بعض اليهود أنفسهم.

 

ثانياً: أن تكون معادياً لـ"إسرائيل" لا يعني أن تكون معادياً لليهود، فهذه الحملة ما هي إلا حملة لخلط الأمور والظهور بمظهر الضحية المظلومة. إن الإسلام ينظر إلى البشر بنظرة واحدة وأنهم سواسية في ميزان الشرع. وإن الإسلام أيضاً يقر جهود الساعين لتحقيق العدل والمساواة، ويثمن مواقف من يتصدى للظالمين والمتغطرسين، وبالتالي فإن موقف حزب التحرير دائماً هو ضد أي نوع من أنواع الظلم واضطهاد البشر لبعضهم والاحتلال والتعسف بغض النظر عن عرق أو لون من يقوم به.

 

ثالثاً: إن الاتهامات التي تكيلها لنا هذه المجموعات الداعمة لـ"إسرائيل" ليس لها أي مصداقية لأن "إسرائيل" هي من يتبنى منهج العنف باستمرار. فـ"إسرائيل" هي التي قامت باضطهاد أهلنا في فلسطين طوال نصف القرن الماضي. و"إسرائيل" هي من يقوم على الدوام بطرد الفلسطينيين الأبرياء وهدم بيوتهم وتدمير أراضيهم لتبرير حملات التوسع الاستيطانية ضاربة عرض الحائط كل المعايير الأخلاقية. مما يفضح مدى الكره الذي تحمله "إسرائيل" ضد غيرها من غير اليهود.

 

رابعاً: إن هذه الاتهامات تفتقد المصداقية آخذين بالاعتبار التطورات على الساحة الدولية، فهذه المجموعات اتخذت موقف الداعم لـ"إسرائيل" عندما استخدمت "إسرائيل" جوازات سفر مزورة في حادثة اغتيال المبحوح في قطر، وعندما هاجمت وبكل وقاحة قافلة المساعدات البحرية وقتلت عمال الإغاثة القادمين بحراً لإيصال المساعدات لأهلنا العزّل في غزة، وعندما اجتاحت "إسرائيل" ودمرت جنوب لبنان ذاك التدمير الشديد. والآن نرى لديهم الجرأة ليقفوا ويتمسحوا بمسوح الضحية محاولين إضعاف موقف كل من يدعو لفضح أفعال الاحتلال في فلسطين.

 

خامساً: على الجالية اليهودية في أستراليا أن تدرك أن القوه المادية والعسكرية لـ"إسرائيل" ليست قوة ذاتية وإنما مستمدة من العالم الغربي المستفيد من وجودها مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي أصبحت قوتها الاقتصادية والسياسية تضعف وتترنح، حيث إن نظام القطب الأوحد الأمريكي يلفظ الآن أنفاسه الأخيرة. وكذلك فإن ما تسمى "إسرائيل" تعيش الآن في الوقت الضائع، وعندما يصبح دعم "إسرائيل" غير مجدٍ سياسياً فسيتخلى عنها حلفاؤها الغربيون بكل سهولة.

 

سادساً: أما بالنسبة لحكام العالم الإسلامي فهم وبدون استثناء ما هم إلا مجرد دمى في يد العالم الغربي، فهم فاقدون للشرعية ولأية مصداقية. ولن ينفع اعترافهم بدولة "إسرائيل" وسعيهم لتوقيع اتفاقيات سلام معها. فالعالم الإسلامي لم ولن يعترف بدولة "إسرائيل"، ولن يقبل بأقل من أن تعود كامل أرض فلسطين للمسلمين ولأهلها الشرعيين الذين طردوا منها.

 

سابعاً: يجب على يهود أستراليا أن يعلموا أن المستقبل لن يكون لأمريكا وبريطانيا وإنما للإسلام متمثلاً بالخلافة الإسلامية، وأن يرجعوا للتاريخ عند تصورهم للمستقبل وكيف تمت معاملتهم عبر العصور في ظل الخلافة الإسلامية، ولينظروا إلى وضعهم في إسبانيا تحت الحكم الإسلامي وإلى الطريقة البشعة التي عوملوا بها بعد خسارة المسلمين للأندلس وما تبعها من محاكم التفتيش، ولينظروا إلى وضعهم في ظل الخلافة العثمانية وليقارنوه بمعاملة الأوروبيين لهم في القرن العشرين، فالمسلمون أخذوا بعين الاعتبار وصية نبيهم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (من آذى ذمياً فأنا خصيمه يوم القيامة). كل ذلك في وقت كانت أوروبا تسير فيه مع الأجواء السياسية السائدة في كيفية تعاملها مع اليهود، فالبون شاسع والحوادث كثيرة لكل باحث عن الحقيقة. 

 

 انتهى

 

لمزيد من المعلومات أو أي أسئلة و تعليقات، الرجاء الاتصال بالأخ عثمان بدر - الناطق الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على البريد الإلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. أو هاتف 0438 000 465. يمكن أيضاً الرجوع لموقع الحزب في أستراليا www.hizb-australia.org

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أستراليا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
29 Haldon St, Lakemba 2195 NSW AUSTRALIA *** PO Box 384 Punchbowl 2196 NSW AUSTRALIA
تلفون: +61 438 000 465
E-Mail: media@hizb-australia.org

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع