السبت، 14 محرّم 1446هـ| 2024/07/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    14 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02
التاريخ الميلادي     الجمعة, 12 آب/أغسطس 2022 م

 

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظّم احتجاجات ضد الزيادة غير المسبوقة وغير المعقولة في أسعار الوقود من الحكومة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم الجمعة 11 من آب/أغسطس 2022، بعد صلاة الجمعة، تجمعات احتجاجية في مختلف المساجد في دكا وشيتاغونغ، تحت عنوان: "بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، رفعت الحكومة بشكل جنوني أسعار الوقود... إن تحريرنا من الهيمنة الاقتصادية الغربية الكافرة سيكون فقط في ظل الخلافة"، وبيّن المتحدثون في التجمعات كيف أن المؤسسات الغربية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين قد أوقعت دول العالم الثالث، بما في ذلك البلاد الإسلامية، في فخ الديون، ودمّرت القوة الاقتصادية للبلاد، وجعلتها تعتمد بشكل كامل على الدول الأجنبية، وسمحت للرأسماليين المحليين والعالميين بجني ثروات طائلة. وقد كشف المتحدثون عن الأكاذيب والخداع التي لجأت إليها الحكومة لرفع أسعار الوقود، مستخدمة أسباباً مثل ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، أو الخسائر الحكومية، أو التهريب الفاشل إلى الهند، لإخفاء موضوع المؤامرة الذي يقوم بها صندوق النقد الدولي.

 

وقال المتحدثون عن سياسات صندوق النقد الدولي: إن المؤسسة الرأسمالية سيئة السمعة المعروفة بصندوق النقد الدولي تغتنم الفرص دائماً لفرض الأجندات الاستعمارية وفرض سياسة الخصخصة الرأسمالية التي شلت اقتصادنا، ولا سيما قطاع الطاقة. ووفقاً لسياسة صندوق النقد الدولي، لم تستثمر جميع الحكومات العلمانية المتعاقبة أبداً في الشركة المحلية للتنقيب عن البترول الحكومية (BAPEX)، وتسمح للشركات الاستعمارية الأجنبية مثل شركة Chevron وConocoPhillips لنهب المعادن والنفط والغاز من البلاد بموجب عقد مشاركة للإنتاج (PSC)، وسلموا قطاع توليد الطاقة إلى الشركات الأجنبية الجشعة مثل شركة Palli Biddut المملوكة لشركة أمريكية، والشركات المحلية مثل شركة Summit Group. لقد كان المستعمرون يغزون هذه الأراضي من أجل الموارد الطبيعية والمعادن. ولكن الآن وفي زمن (العالم الحر) تقوم مؤسسات مثل صندوق النقد والبنك الدوليين بالتعاون مع الحكام الرويبضات الخونة بنهب موارد البلاد وتشل سيادتها في مجال الطاقة، حتى تظل دائماً معتمدة على الكفار. لذلك نرى أن النخب والحكام الفاسدين المدعومين من الغرب يجنون ثروات من قطاع الطاقة من خلال برنامج الخصخصة الشرير التابع لصندوق النقد الدولي، في حين إن عامة الناس يتكبدون خسائر كبيرة بسبب أسعار الوقود المتزايدة باستمرار، وبالتالي، فإنه وبطبيعة الحال، لا يضغط صندوق النقد الدولي على الحكومة للتوقف عن توفير رسوم السعة لصالح حفنة قليلة من الرأسماليين، بل يضغط على سحب ما يسمى بإعانات الوقود التي تجعل الحياة أكثر قسوة على عامة الناس. ويجب أن يكون كل هذا درساً صارخاً لنا نحن المسلمين بأنه لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار بالاعتماد على صندوق النقد الدولي أو على أي نظام أو دولة رأسمالية أو أي نظام من صنع الإنسان، فقد ذكرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾.

 

وأخيراً قال المتحدثون: يا قوم، يجب عليكم أن تدعو إلى إقامة الخلافة الموعودة، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لأنها هي وحدها القادرة على إخراج الناس من هذا البؤس. فلن تحتاج الخلافة إلى دعم قطاع الطاقة، لأن الطاقة والمعادن من الملكية العامة في الإسلام، وسيتمكن الناس من الوصول المباشر إليها بتكلفة منخفضة أو مجاناً، وستنظم اقتصادها وفقاً لقواعد الشريعة، ولن تسمح للمستعمرين أو مؤسساتهم مثل صندوق النقد والبنك الدوليين بالتدخل في شؤونها الاقتصادية. ولن يلجأ الخليفة أبداً إلى هذه المؤسسات الاستعمارية "لإنقاذها"، لأن الخلافة لن تفسح المجال أبداً للنظام النقدي القائم على الدولار. وسيعتمد الاقتصاد على السلع والخدمات الحقيقية، وسيتم دعم العملة بالذهب والفضة. لذلك، لن يكون هناك مثل هذا التضخم أو الارتفاع المفاجئ في أسعار الضروريات. لقد أوصلنا النظام الرأسمالي إلى حافة الهاوية وجعلنا مدينين للقوى الغربية وجلب البؤس لنا، ولكن إذا كنا متوكلين على الله وحده، فقد وعدنا الله بالازدهار والرفعة إن سرنا على طريقه المستقيم ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع