بيان صحفي

خدمةً لبريطانيا، نظام حسينة ينخرط في حرب بالوكالة لحماية نظام المجلس العسكري في ميانمار المدعوم من بريطانيا والذي ذبح مسلمي الروهينجا

يفر المئات من أفراد قوات حرس الحدود والجيش في ميانمار مرة أخرى إلى بنغلادش بحثاً عن ملاذ آمن بسبب القتال العنيف المستمر بين جماعة جيش أراكان المتمرد والمجلس العسكري الميانماري في راخين، ويقوم نظام حسينة بتجديد جيش نظام المجلس العسكري من خلال إعادة أعضاء قوات المجلس العسكري القاتلة الذين يفرون باستمرار. ونتيجة لذلك، فإن قوات المجلس العسكري القاتل، التي تلطخت أيديها بدماء مسلمي الروهينجا، تستخدم أرضنا "كمنطقة عازلة" لقمع المتمردين. بالإضافة إلى ذلك، تتمركز ثلاث سفن حربية تابعة للمجلس العسكري محملة بالذخيرة الثقيلة وقذائف الهاون في المياه البنغالية قبالة سانت مارتن، وتقاتل جيش أراكان وهو تحالف من الجماعات المسلحة العرقية في ذلك البلد، وقد تسببت أصوات الذخيرة الثقيلة وقذائف الهاون التي تنطلق من هذه السفن في حالة من الذعر في جميع أنحاء الجزيرة. وأصيب الشاب علي جوهر برصاصة من ميانمار أثناء عودته من جزيرة سانت مارتن على متن سفينة صيد. وقد ذكر بيان صحفي صادر عن مكتب العلاقات العامة البنغالي في 16 حزيران/يونيو "أن جيش ميانمار يقوم بعملية مشتركة ضد جيش أراكان في ولاية راخين في ضوء الصراع الداخلي المستمر في ميانمار. وأدى هذا الاشتباك بين جيش ميانمار وجيش أراكان إلى إطلاق نار عشوائي على القوارب البنغالية في مناطق نهر ناف ومصب النهر المتاخم". وفي هذه الحالة، قطعت الحكومة جميع وسائل النقل إلى البر الرئيسي مع جزيرة سانت مارتن المهمة وحاصرت سكان الجزيرة، بدلاً من نشر قوات عسكرية في المنطقة البحرية المحيطة، بما في ذلك سانت مارتن، لضمان السلامة العامة. ونتيجة لذلك هناك نقص حاد في الغذاء والدواء. لقد أوجدت الحكومة هذا الوضع لإنشاء منطقة عازلة للبحرية التابعة لحكومة المجلس العسكري لقمع الجماعات المقاومة المسلحة في ميانمار، وبعد تعرضها لانتقادات من خبراء عسكريين وأمنيين، أرسلت الحكومة القوات البحرية وخفر السواحل - شكليا - لمراقبة حركة السفن الميانمارية، ما أدى إلى عزل جزيرة سانت مارتن وعدم استعادة الحركة الطبيعية للناس، وهكذا، انخرطت حسينة، في خدمة سيدتها بريطانيا، في حرب بالوكالة لحماية نظام المجلس العسكري المدعوم من بريطانيا، الذي ذبح مسلمي الروهينجا، وهي بهذا تشارك في خيانة الأمة الإسلامية.

أيها الناس! كما رأيتم سابقاً، نجح نظام حسينة في صد مسلمي الروهينجا الذين نزحوا بسبب الحرب الداخلية، لكنه لم يقم بصد أعضاء الجيش الذي يقتل المسلمين الذين فروا من ميانمار، واعتبروهم أسرى حرب بحسب نصيحة المحللين الأمنيين وما يسمى بالقانون الدولي، ولم يضغط نظام حسينة على نظام المجلس العسكري لإعادة مسلمي الروهينجا إلى بلدهم، بل رحب بهذه القوات القاتلة بالورود، وأعادوهم دون تأخير إلى بلادهم للمساعدة في تجديد جيش نظام المجلس العسكري، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾، وهكذا فإن نظام حسينة في خدمة بريطانيا، ويساعد نظام المجلس العسكري المدعوم من بريطانيا، وينتهك سيادة البلاد ويتخلى عن مصالح إخواننا وأخواتنا المسلمين الروهينجا.

أيها الناس! تعلمون أن نظام المجلس العسكري المدعوم من بريطانيا في ميانمار يقوم بالتهجير الجماعي لمسلمي الروهينجا في ولاية أراكان، وظل يهاجم المسلمين بشكل منهجي منذ عقود من خلال إيجاد صراعات دينية على يد الرهبان البوذيين المتطرفين، وحرق المنازل، وقتل رجال الروهينجا، وذبح الأطفال، واغتصاب النساء. ويقوم نظام حسينة بحماية نظام المجلس العسكري في ميانمار من مقاومتهم من خلال محاصرة الملايين من مسلمي الروهينجا باسم اللجوء، وقد شاء الله تعالى، أن يتورط هذا الشعب البوذي الجاهل الآن في صراعات عرقية، وقد وقع في فخ الاستراتيجية الجيوسياسية الأمريكية ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ وبسبب تضارب مصالح الكفار وغضب الناس أيضاً فإن عرش الخائنة حسينة على وشك الانهيار.

أيها الناس! لقد نهى الله سبحانه وتعالى عن أن تعطى أموال أهل البلاد إلى هؤلاء السفهاء، قال تعالى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَاماً﴾ وإن اقتراح إقامة علاقة مع جيش أراكان من قبل عملاء أمريكا في حزب الشعب البنغالي سيعزز بشكل أساسي المصالح الجيوسياسية لأمريكا. قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم. وإن السبيل الوحيد للحفاظ على سيادة البلاد وإعادة تأهيلها وإنصاف مسلمي الروهينجا إنما هو بإعادة دمج أراكان مع بلدنا. ولذلك، يجب عليكم التقدم فوراً للعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة بقيادة حزب التحرير، ومطالبة الضباط العسكريين بقوة لإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل هذا الهدف النبيل.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْييكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تَحْشَرُونَ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش