المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 27 من شوال 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 24 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 17 أيار/مايو 2023 م |
بيان صحفي
بالإعلان عن عدم وجود طموح عند جيشنا
يسعى نظام حسينة الخائن إلى استخدام الجيش بيدقا على رقعة شطرنج أمريكا
استضافت بنغلادش "المؤتمر السادس للمحيط الهندي لعام 2023 (IOC)" الذي استمر ليومين في 12 من أيار/مايو 2023. وقد نظمت مؤسسة الهند الدورة السادسة من المؤتمر بالاشتراك مع وزارة الخارجية البنغالية، ويتمتع المؤتمر بأهمية استراتيجية للهند لأنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة البحرية الهندية في منطقة المحيط الهندي "الأمن والنمو للجميع في المنطقة"، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن هذا المؤتمر الدولي بالتوازي مع العقيدة البحرية الهندية مرتبط بسياسة استراتيجية المحيط الهادئ الهندية، الرائدة للولايات المتحدة. وقد انعقد هذا المؤتمر في وقت أعلنت فيه حكومة حسينة مؤخراً عن تفاهمات "توقعات المحيطين الهندي والهادئ" رسمياً. كما وصلت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية عفرين أكتر إلى بنغلادش بشكل خاص لحضور المؤتمر الدولي الذي حضره أيضاً نائب وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، علاوة على ذلك، غادر قائد الجيش البنغالي الجنرال إس إم شفي الدين أحمد متوجهاً إلى أمريكا في زيارة رسمية يوم الأحد بدعوة من الجيش الأمريكي لحضور مؤتمر عسكري يعرف باسم مؤتمر القوات البرية للمحيط الهادئ (LANPAC)، وهو منتدى يدعمه الجيش الأمريكي، لدعم سياسة أمريكا في المحيطين الهندي والهادئ. وهكذا فإن عميلة بريطانيا الخائنة حسينة، تخدع الناس من خلال التظاهر بأنها ضد أمريكا، بينما هي وراء الباب تساوم أمريكا للبقاء في السلطة.
أيها الناس: تتعاظم هيمنة أمريكا على بنغلادش بشكل متزايد، ويحاول نظام حسينة البالي حماية عرشه من خلال التنازل عن سيادتنا لها. وعندما تم جرنا غدراً إلى المناورات الجيوسياسية الأمريكية، قال وزير الدولة البنغالي للشؤون الخارجية محمد شهريار علم، في المؤتمر السادس للمحيط الهندي إن بنغلادش ليس لديها طموحات عسكرية ولا تطمح للظهور كقوة إقليمية. فيا له من عار أن يتعارض تصريح وزير الخارجية مع العقيدة العسكرية لجيشنا المسلم الشجاع! حكومته لا تريد أن يكون لدينا طموح عسكري، لكنها تريد إبقاء جيشنا خاضعاً لأعداء الله من المشركين والكافرين الاستعماريين. وإنهم يريدون استخدام جيشنا الشجاع كوقود للمدافع في حرب أمريكا لمواجهة الصين في هذه المنطقة. ولا يمكن حماية سلامتنا وأمننا وسيادتنا بسبب هؤلاء الحكام العلمانيين الغربيين.
أيها المسلمون: إن شعوب شبه القارة الهندية هذه، وبغض النظر عن الدين والعرق بينهم، كانوا تحت الحكم الرشيد للخلافة منذ قرون. حيث فتح الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك هذه المنطقة بجيش كبير جاء من العراق بقيادة القائد العسكري الشجاع محمد بن القاسم عام 711م. وهكذا، فإن المسلمين في شبه القارة الهندية مرتبطون ارتباطاً وثيقاً بالإسلام والدم، ويجمعهم تاريخ مشترك من المجد والنصر، ولكن مع هدم الخلافة عام 1924م وخيانة الحكام العلمانيين الرويبضات، قام المستعمرون الغربيون الكفار بسحق وحدة الأمة في شبه القارة الهندية من خلال سياسات قومية طائفية مثيرة للانقسام. وهؤلاء الحكام القوميون العلمانيون موجودون للحفاظ على هذا الوضع الراهن وخدمة مصالح الكفار الغربيين والمشركين على حساب الناس. ولا يمكننا تقليم مخالب الاستعمار في هذه المنطقة ما لم نتخلص من هؤلاء الحكام العبيد ومن نظامهم العلماني.
يعمل حزب التحرير بلا كلل أو ملل في شبه القارة الهندية لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لإخراج الناس من ظلمات الأنظمة العلمانية إلى نور الإسلام وعدله. قال رسول الله ﷺ: «السُّلطانُ ظِلُّ اللهِ في الأرضِ» صحيح الجامع الصغير. والخلافة القائمة قريبا بإذن الله، ستزيل الحدود المصطنعة بين البلاد الإسلامية في هذه المنطقة وتضمها تحت راية التوحيد مرة أخرى. وسيتم توحيد باكستان وبنغلادش، وستعمل شبه القارة الهندية بما بشّر به الرسول ﷺ لإنهاء هيمنة الكفار والمشركين في هذه المنطقة. إن العقيدة العسكرية للخلافة ستكون متجذرة بقوة في سياستها الخارجية للسيطرة على العالم بأسره. وليس هناك مجال لإقامة ما يسمى بتوازن القوى في سياستها الخارجية. إنّ دولة الخلافة ستقوي مؤسساتها العسكرية بحيث تبث الرعب في نفوس الكفار المستعمرين. قال الله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ لذلك، من الطبيعي أن تزيل الخلافة كل أنواع التدخلات من الدول المستعمرة ومؤسساتها في هذه المنطقة، وبالتالي فإن سياسة الخلافة الخارجية فيما يتعلق بالعلاقات الدولية ستكون سياسة قائمة على الجهاد. وستحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم لضم المجتمعات تحت سلطة وحكم الدولة الإسلامية من خلال الجهاد، ناهيك عن عدم إقامة تحالفات مع أعداء الكفار المحاربين ووجودهم الشرير هنا، يقول الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً﴾.
أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: ألا تعلمون أن هؤلاء الحكام الذين خانوا الله ورسوله يستخدمونكم كبش فداء في حرب أسيادهم الكفار؟! ألا يغلي الدم في عروقكم وأنتم ترون كيف أصبحتم مستهلَكين في حروب الكفار؟! إن هؤلاء الحكام الخونة يقولون بلا خجل إنه ليس لديهم طموح عسكري، وأنتم أحفاد القائد الشجاع خالد بن الوليد وأحفاد الأنصار رضي الله عنهم جميعا، لستم في نظر قادتكم إلا أدوات رخيصة لحماية مصالح الكفار! فهل دماؤكم وجدت لتسفك في سبيل الكفار أم في سبيل الله؟! فما تقولون يوم القيامة بترككم الجهاد في سبيل الله والقتال سخريا لمصلحة أمريكا في مواجهة الصين؟ اعلموا أنه يجب أن تكون حربكم في سبيل الله، وغير ذلك لن يجلب لكم إلا الذل في الدنيا والعذاب في الآخرة، فقد حذّر رسول الله ﷺ من ترك الجهاد فقال: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلَّا ذُلُّوا» رواه أحمد. فثقوا بالله القوي وسارعوا بالإطاحة بالحكام العلمانيين الخونة وبأنظمة حكمهم، وأعطوا نصرتكم للحزب الشجاع، حزب التحرير، لإقامة الخلافة الراشدة، حيث يقودكم الخليفة لتحرير شبه القارة بأكملها وجعل هذه المنطقة حصناً للإسلام والمسلمين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |