المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 29 من صـفر الخير 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 02 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 14 أيلول/سبتمبر 2023 م |
بيان صحفي
أيها الناس! قفوا ضد سياسة العبودية التي ينتهجها حزب عوامي والحزب الوطني البنغالي
لإنشاء أجندة استعمارية أمريكية في هذه المنطقة
(مترجم)
تمضي حكومة حسينة يائسة قدماً في مخططات مختلفة لبيع مصالح البلاد لأمريكا الاستعمارية في محاولة للبقاء في السلطة. وقبل الانتخابات الوطنية المقبلة، تتعاون بشكل صارخ مع أمريكا في تأسيس أجنداتها الاستعمارية الجديدة في المنطقة. وتمارس أمريكا ضغوطاً كبيرة على الحكومة للتوقيع سريعاً على اتفاقية الاستحواذ والخدمات الشاملة (ACSA) واتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA) اللتين عقدت بشأنهما مؤخراً حوارات دفاعية وأمنية بين بنغلادش وأمريكا. وتأتي المزيد من زيارات الدبلوماسيين الأمريكيين والعسكريين والمدنيين في القائمة التالية. وتجري المحادثات لعقد سلسلة من الاجتماعات بين الحكومة الأمريكية وحكومة حسينة بحلول نهاية أيلول/سبتمبر. ومن المرجح أن تعقد اجتماعات الحوار العسكري واتفاقية منتدى التعاون التجاري والاستثماري (TICFA) كجزء من الاجتماعات الدورية بين البلدين.
من الواضح أن الشيخة حسينة تضلل الشعب بالحديث ضد أمريكا، بينما تنظم حكومتها اتفاقيات وحوارات دفاعية وأمنية واقتصادية مختلفة مع أمريكا الواحدة تلو الأخرى ضد مصالح البلاد.
وفي وقت سابق، قبلت حكومة حسينة رسمياً الخطة الأمريكية من خلال الإعلان عن توقعات منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسلمت ميناء ماتارباري للمياه العميقة في جنوب بنغلادش إلى اليابان حليفة أمريكا في هذه المنطقة، ووافقت من حيث المبدأ على تأجير كتل الغاز في أعماق البحار لشركة الطاقة الأمريكية العملاقة إكسون موبيل، ووافقت على توقيع اتفاقيات دفاع مناهضة للدولة مثل اتفاقية الاستحواذ والخدمات الشاملة (ACSA) واتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA) مع أمريكا. تعمل أمريكا على تعزيز أجنداتها الاستعمارية الجديدة في المنطقة باستخدام أساليب قسرية مختلفة بحجة حماية حقوق الإنسان والديمقراطية للضغط على حكومة حسينة حتى تتمكن من مواجهة نفوذ الصين المتزايد ولتمنع العودة الوشيكة للخلافة الراشدة الثانية. وقد استسلمت حكومة حسينة اليائسة للضغوط وهي مستعدة لتسليم سيادة الأمة من أجل البقاء في السلطة. كما أننا نرى خيانة مماثلة من حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الوطني البنغالي الذي يلتزم الصمت المطبق بدلاً من أي احتجاجات بشأن التهديد الذي يلوح في الأفق للهيمنة الأمريكية.
أيها الناس: لقد غرقنا بسرعة في قبضة أمريكا الشريرة على يد الحكام العلمانيين العملاء. وتحت قيادتهم، لن نتمكن أبداً من تحرير أنفسنا من الهيمنة الأمريكية. إن النتيجة الحتمية لهذه السياسة التي اتبعها تحالف عوامي مع الحزب الوطني البنغالي للخضوع للعبودية الغربية هي ترسيخ هيمنة وسيطرة المستعمرين الكفار على بلادنا. لا يمكننا بصفتنا مسلمين أن نسمح أبداً بأن نُحكم في ظل نظام العبودية السياسي البغيض هذا. وإلى أن نتخلص من هؤلاء الحكام العلمانيين المدعومين من الغرب ونظام حكمهم، لن نتمكن من كسر النفوذ الاستعماري في المنطقة. إن الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الهيمنة الاستعمارية الجديدة هي إقامة الخلافة الراشدة الموعودة. لذا، اتركوا الاتحاد السياسي لجماعات عوامي - الوطني البنغالي وانضموا إلى العمل لإقامة الخلافة تحت قيادة حزب التحرير من أجل إنهاء هيمنة المستعمرين علينا. إن دولة الخلافة الوشيكة ستثبت نفسها بقوة وستدمر الهيمنة الأمريكية على مستوى العالم بما في ذلك المنطقة من خلال سياسة خارجية قوية تمليها الشريعة الإسلامية، وستطرد الأمريكيين الصليبيين من المنطقة إلى الأبد. إن الله سبحانه وتعالى في هذا الصدد يحذرنا بقوله: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا۟ لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا۟ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا۟ لَوْ تَكْفُرُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |