الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    4 من ربيع الاول 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 06
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 19 أيلول/سبتمبر 2023 م

 

 

 

بيان صحفي

 

حكومة حسينة لا تهدر أموال الناس فحسب، بل تخونهم أيضاً

من خلال شراء الطائرات والأقمار الصّناعية من فرنسا، العدو اللدود للإسلام

 

(مترجم)

 

عندما يدفع الناس ثمناً باهظاً لوباء حمى الضنك في البلاد، مع نقص غير مسبوق في الأسرة في المستشفيات، ونقص الإمدادات الطبية الكافية وحتى المكملات الغذائية المالحة الشائعة، قامت الحكومة بتنفيذ مشروعين جديدين للنهب. وأعلنت عن شراء عشر طائرات من طراز A350 والقمر الصناعي Bangabandhu-2 من شركة إيرباص الفرنسية. وبعد الاجتماع الثنائي مع الشيخة حسينة، في مؤتمر صحفي مشترك يوم الاثنين 11 أيلول/سبتمبر، شكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حكومة حسينة على ثقتها في مجال الطيران الفرنسي ووعْدِها بشراء طائرات وأقمار صناعية من فرنسا. الطائرات ومشاريع الأقمار الصناعية هي استهزاء مطلق من هؤلاء الحكام العلمانيين بالشعب.

 

إنهم مهملون في ضمان البنية التحتية الصحية الأساسية للناس، لكنهم على استعداد لوضع المزيد من الأعباء عليهم من خلال المزيد من الديون الجديدة. في وقت سابق، أطلقت حكومة حسينة القمر الصناعي Bangabandhu-1 بتكلفة 30 مليار تاكا من أموال الشعب، لكن الناس لا يزالون لا يعرفون مقدار الأموال التي كسبتها بنغلادش من خلال هذا المشروع؛ بل رأوا أن عبء ديون الفرد قد زاد. (القمر الصناعي Bangabandhu: ما الحاجة إلى قمر صناعي ثان عندما يكون الأول غير مربح؟ بي بي سي بنغلادش، 3 شباط/فبراير 2022).

 

وفي الوقت نفسه، أدت مشاريع النهب الضخمة المعتمدة على الديون الخارجية (100 مليار دولار) إلى إغراق البلاد في بحر من الديون. ومع ذلك، فقد أخذت حكومة حسينة، التي أسكرها جنون النهب، بتنفيذ مشاريع جديدة من فرنسا الصليبية الاستعمارية، التي تتمتع بتاريخ طويل من العداء ضد الإسلام والمسلمين. فقد احتلت فرنسا أرض المسلمين الجزائر عام 1830م وقتلت وذبحت المسلمين دون أي رحمة، ولعبت دوراً رئيسياً عام 1924م إلى جانب بريطانيا في هدم الخلافة العثمانية. ومنذ ذلك الحين، وهي تقود حرباً ثقافية لبناء الكراهية والغضب ضد الإسلام.

 

لقد عملت بلا هوادة على تأجيج الإسلاموفوبيا من خلال تدنيس المصحف الشريف، وعرض رسوم شارلي إيبدو الكاريكاتورية المسيئة لحبيبنا رسول الله ﷺ في المباني الحكومية، وحظرت الصلاة في الشوارع، وأغلقت العديد من المدارس الإسلامية الخاصة ومئات المساجد في جميع أنحاء فرنسا باسم مكافحة الإرهاب، والإسلام المتطرف! وفي عام 2011، حظرت ارتداء الحجاب، بما في ذلك البرقع والنقاب، في الأماكن العامة. وتحت قيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، أصبحت فرنسا أكثر عدوانية من أي وقت مضى في حربها المبدئية ضد الإسلام. فقد صرّح ماكرون في وقت سابق أن "الإسلام في أزمة في جميع أنحاء العالم" وتعهد صراحةً بمحاربته وحثّ الناس على القيام بذلك. واستمراراً لهذا الهجوم، قامت حكومته هذا الشهر بحظر ارتداء المسلمات للحجاب في المدارس.

 

أيها المسلمون: تاريخياً، فرنسا هي القاتلة الاستعمارية للمسلمين والمحتلة لبلادهم. وحروبها التي لا تنتهي ضد المسلمين يقودها الآن رئيسها ماكرون، العدو الصريح لله سبحانه وتعالى وللمسلمين. لذا فإن العلاقة مع فرنسا كان ينبغي أن تكون علاقة حرب. لكن الشيخة حسينة، التي ولاؤها ليس لله عز وجل بل للمستعمرين الكفار، لم تبسط السجادة الحمراء لعدو الله فحسب، بل تهدر الآن مبالغ طائلة من أموال الأمة لتحقيق مصالح فرنسا. هؤلاء الحكام العلمانيون هم الظالمون الذين لا يستمعون لأمر الله: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾.

 

أيها المسلمون: هؤلاء الحكام العلمانيون هم العلَقة الماصّة للدماء التي ولدت من رحم النظام الاستعماري العالمي. إنهم موجودون لخدمة أسيادهم الغربيين الكارهين للإسلام على حساب شعوبهم، فهم ينهبون ثرواتنا ويهدرون أموالنا على مشاريع عديمة الفائدة مثل شراء الطائرات ومشاريع الأقمار الصناعية لإرضائهم. وهذه هي سياستهم المتجذرة في الجشع والغدر والخداع.

 

إنهم يعلمون أنهم ليسوا مسؤولين أمام الشعب بل أمام المستعمرين الغربيين الكفار. فيسعون إلى الوصول إلى السلطة والاحتفاظ بها عن طريق أعداء الله والمؤمنين. لذا، يجب عليكم أن تعملوا على إعادة الولاية الحقيقية للإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإدانة هؤلاء الحكام الخونة المدعومين من الغرب الذين سيكللهم الله تعالى بالعار يوم القيامة. قال رسول الله ﷺ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْراً مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ» رواه مسلم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع