المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 27 من جمادى الأولى 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 11 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 11 كانون الأول/ديسمبر 2023 م |
بيان صحفي
اعتقال عضو في حزب التحرير لمجرد عقد مؤتمر عبر الإنترنت يثبت أن حكومة حسينة خائفة من دعوة الجيوش لإسقاط نظامها وإنهاء الهيمنة الاستعمارية
اعتقلت القوات الأمنية التابعة لنظام حسينة القمعي، الشاب توحيد الرحمن، الناشط في حزب التحرير، يوم الأربعاء 6 كانون الأول/ديسمبر 2023، بتهمة إلقاء محاضرة في مؤتمر سياسي بُث عبر الإنترنت بعنوان "المخرج من براثن الطاغية حسينة وأمريكا المستعمرة"، والذي تم بثه على قناة الواقية في 30 من أيلول/سبتمبر 2023. وكمتحدث في ذلك المؤتمر، كشف توحيد بلا خوف مؤامرة نظام حسينة ضد بنغلادش وأهلها، وأوضح كيف كان النظام يؤيد الهيمنة الأمريكية على أراضينا ويبيع أصول البلاد من خلال خداع الناس؛ لقد تحدث بوضوح عن حيلة الشيخة حسينة الدعائية المزيفة ضد أمريكا وكيف أنها كانت صريحة ضد التدخل الأمريكي في بنغلادش، بينما كانت تتفاوض سراً مع ذلك الكافر المستعمر للبقاء في السلطة من خلال ما يسمى بلعبة الانتخابات الديمقراطية.
وقد حصل هذا الاعتقال في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة استرضاء الهيمنة الاستعمارية الأمريكية، ولذلك تقوم بقمع حملة الدعوة الذين يدعون إلى الخروج من هيمنة المستعمرين الكفار. وتقوم الحكومة بمطاردة هؤلاء السياسيين الحقيقيين الذين يعملون لتحرير الأقصى والأرض المباركة فلسطين، ما يدل على أن الحكومة شريكة وحليف للكفار المستعمرين، أمريكا وبريطانيا ويهود. ومن الواضح الآن أن ما كشفه توحيد في المؤتمر صحيح وقد أثار مخاوف النظام. وإلا لماذا استنفرت قواتها الأمنية لاعتقال المتحدثين في المؤتمر؟! إننا نحذر نظام حسينة من أن اعتقال حامل الدعوة المخلص والصادق عضو حزب التحرير لن يجلب عليها إلا غضب الله المنتقم القهار، في حين إنها تفشل في قمع تطلّع الأمة العميق لإعادة الحكم بالإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وإننا نحذر حكومة حسينة بأن تخشى عذاب الله في الدنيا والآخرة، وأن تطلق سراح أخينا الكريم توحيد فوراً ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾. ويجب على الحكومة أن تدرك أن حزب التحرير موجود على هذه الأرض منذ أكثر من سبعين عاماً بثبات، وأن العديد من الطغاة والأنظمة التي اضطهدت الحزب قد اختفت وظل الحزب بإذن الله. لذلك فإننا نؤكّد أن شباب حزب التحرير في ولاية بنغلادش لن تثنيهم الاعتقالات أو السجون عن الصدع بكلمة الحق وحمل الدعوة، بل سنظل أكثر تصميماً مع مرور كل يوم للإطاحة بالهيمنة الغربية وبنظام حكمها وعملائها الوضيعين حتى إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، قال رسول الله ﷺ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ» أبو داود وأحمد.
أيها الضباط في القوات الأمنية، إننا نذكركم بأن من واجبكم كمسلمين أن تنحازوا إلى الدعوة للإسلام وإلى المسلمين، واتقوا شر الظلم، فقد قال نبينا ﷺ: «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». ولا تطيعوا أوامر الحكومة الجائرة بمضايقة واعتقال وتعذيب الناشطين المخلصين في حزب التحرير من الساعين لإقامة الخلافة، وتذكروا قول رسولنا ﷺ: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الله» أحمد. ولا تنسوا أن الله سبحانه وتعالى سيحاسبكم على ظلمكم للناس ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾، وكثير منكم يزعم أنه يجب أن يطيع أوامر رؤسائكم، وهذا الادعاء لا يعفيكم من عقوبة الآخرة كما قال الله تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾.
أيها الضباط المخلصون في المؤسسة العسكرية! أنتم تعلمون كيف يصرخ أهل البلاد من أجل التحرر من هذا النظام الطاغي. وتشاهدون أيضاً كيف يقوم الظالمون باعتقال حملة الدعوة المخلصين مثل توحيد بسبب خطابه المؤيد لسيادة الشرع وتحرير الناس، وتوحيد وإخوانه في الحزب يبذلون قصارى جهدهم من موقعهم كحملة دعوة الحق، قال النبي ﷺ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» مسلم. انتبهوا لنصيحتنا أيها الضباط! فبالنسبة للمدنيين مثلنا، فإنه لا يمكننا إلا أن نعمل للتغيير بألسنتنا، ولكن أنتم لديكم القوة المادية والقدرة على إحداث التغيير بيدكم، كما أن لديكم القوة العسكرية لإزالة الظلم والإطاحة به. لذلك، سيروا على خطا نضال وتضحية توحيد، وتقدموا لرفع ظلم الحكومة عن الدعاة للخلافة. وسيروا على خطا سعد بن معاذ رضي الله عنه بإعطاء النصرة لحزب التحرير، للقضاء على نظام الحكم الظالم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، بشرى نبينا ﷺ حيث قال: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضّاً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ» رواه أحمد.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |