بيان صحفي

حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظّم وقفة احتجاجية ضد الإبادة الجماعية في غزة

أيها المسلمون! ارفضوا حل الدولتين وادعوا الضباط العسكريين للسير على خطا صلاح الدين الأيوبي لتحرير فلسطين

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة، 2024/05/10م، وقفات احتجاجية ومظاهرات في مختلف مساجد مدينتي دكا وشيتاغونغ، تحت عنوان "أيها المسلمون! ارفضوا حل الدولتين، وادعوا ضباط الجيش إلى السير على خطا صلاح الدين الأيوبي لتحرير فلسطين". وفي بداية الاحتجاجات، رفع المشاركون لافتات ورددوا شعارات مختلفة ضد الصليبيين الغربيين وكيان يهود، وضد حكام المسلمين الخائنين، ومع شن عمليات عسكرية لتحرير فلسطين، مثل: "حل الدولتين، وصفة الكفار"، "أرسلوا جيوش المسلمين لتحرير فلسطين"، "لماذا طائرة كيان يهود في دكا؟ نريد إجابات"، "كيان يهود هو ظل حكام المسلمين الخونة"، "الخلافة وحدها هي التي ستحرر فلسطين". وقال المتحدثون في المسيرة: بينما تتواصل المجازر ضد المسلمين في غزة والضفة الغربية والمناطق الأخرى، اتخذت حكومة حسينة خطوات لتطبيع العلاقات مع كيان يهود غير الشرعي، حيث هبطت طائرتا شحن قادمتان من كيان يهود في بنغلادش قبل يومين. وكما تعلمون فإن حكومة حسينة لم ترسل قوات عسكرية لحماية الفلسطينيين، بل أرسلت فريقاً عسكريا مكوناً من 75 عنصرا تحت إشراف الأمم المتحدة إلى الحدود اللبنانية لحماية كيان يهود.

ودعا المتحدثون في التظاهرات إلى رفض حل الدولتين، وقالوا إن حكام المسلمين الخونة، ومن بينهم حسينة، يتبنون الموقف الأمريكي بشأن فلسطين، والذي يبدأ في كل مرة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار وينتهي باقتراح حل الدولتين... إن حل الدولتين هو الخطوة الأخيرة في المؤامرة ضد المسلمين في فلسطين... وكما تعلمون، في عام 1917، تضمن وعد بلفور الصادر عن وزير الخارجية البريطاني دعم الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي ليهود في فلسطين. ومنذ ذلك الحين، دخل اليهود المطرودون من مختلف البلدان الأوروبية إلى فلسطين في مجموعات وبدأوا بالاستيطان فيها. وخلال الحرب العالمية الثانية، توافد اليهود إلى فلسطين بأعداد كبيرة وبدأوا بطرد المسلمين من منازلهم. وبعد الحرب العالمية الثانية، وتحت إشراف أمريكا، في تشرين الثاني/نوفمبر 1947، ووفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 181، تم تقسيم فلسطين والاعتراف باحتلال يهود غير الشرعي كدولة شرعية. وبمساعدة الصليبيين الغربيين بمن فيهم بريطانيا وأمريكا، يحتل كيان يهود غير الشرعي حالياً حوالي 85% من أرض فلسطين. إن حل الدولتين يعترف بهذا الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدولة الفلسطينية المقترحة هي دولة منزوعة السلاح، تم تأطيرها في ضوء سياسة نزع سلاح المسلمين في فلسطين بشكل دائم، حتى لا يواجه كيان يهود أي مقاومة في فلسطين أبداً.

وفيما يتعلق بالسير على خطا صلاح الدين الأيوبي لتحرير فلسطين، قال المتحدثون: يقول الله سبحانه وتعالى عن الحكام المنافقين: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، لذلك يجب علينا التوجه إلى الضباط العسكريين المخلصين وتشجيع أبنائنا وإخواننا العسكريين من أجل تحرير فلسطين؛ حتى يسيروا على خطا صلاح الدين الأيوبي الذي أطاح بالحكام الفاسدين ووحد بلاد المسلمين وقام بحملة عسكرية لتحرير القدس من الصليبيين عام 1187. وإن أكبر عائق أمام تحرير فلسطين اليوم هو الأنظمة الحالية العميلة للغرب الذين يكبلون جيشنا في ثكناته. ولذلك فإن الطريق الحقيقي لتحرير فلسطين هو من خلال دعوة أبنائنا وإخواننا في القوات المسلحة لإزالة الطبقة الحاكمة التي تقطع طريق تحرير فلسطين، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الدولة الإسلامية؛ الخلافة على منهاج النبوة التي ستحرر فلسطين بالجهاد قريبا إن شاء الله. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش