الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    7 من ذي القعدة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 24
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 15 أيار/مايو 2024 م

 

 

بيان صحفي

فرح النخب الحاكمة في حزب عوامي والحزب الوطني البنغالي بسبب زيارة دونالد لو إلى بنغلادش

مظهر من مظاهر إفلاس النظام السياسي

 

 

تُعَدّ زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا، دونالد لو، إلى بنغلادش، سبباً لسعادة النخب الحاكمة في حزب عوامي والحزب الوطني البنغالي، لكنها غير مرغوب فيها ومرفوضة من الناس. وقال وزير الخارجية الدكتور حسن محمود عن زيارة دونالد لو: "إن علاقة بنغلادش مع الولايات المتحدة أفضل من أي وقت مضى، ويأتي دونالد لو إلى دكا للارتقاء بهذه العلاقة إلى مستوى أعلى، وسنحاول أيضاً تعزيز هذه العلاقة". ومن ناحية أخرى، عادت مجموعة حزب الوطني البنغالي الضعيفة مرة أخرى بصوت عالٍ على الساحة السياسية على أمل كسب رضا الضيف. وينشغل بعض من يسمون بالمثقفين والمحللين السياسيين الذين يجهلون النظام العالمي والسياسة، في تفسير الهيمنة الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين لجذب انتباه الرأي العام من خلال تأكيد مستوى ذكائهم. لكن من لديه القليل من الوعي يعرف أن الولايات المتحدة هي قوة استعمارية جديدة في العالم الحالي، و"الديمقراطية وحقوق الإنسان" هي قناعها. ولذلك، فإن الهدف الرئيسي لزيارة كبير الدبلوماسيين الأمريكيين دونالد لو إلى بنغلادش هو إيجاد مزيد من الزخم لتنفيذ مشاريعهم الاستعمارية باسم "الرؤية الحرة والمفتوحة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ". وتشمل هذه المشاريع إنشاء ميناء ماتارباري في البحر العميق، وتعزيز اتفاقية الاستحواذ على الخدمات المشتركة واتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية، وتشكيل تحالف عسكري، وتخصيص كتل النفط والغاز (الهيدروكربون) في ميناء البحر العميق إلى شركة الهند الشرقية (الجديدة) "إكسون موبيل". يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾. وتساعد الطبقات الحاكمة العلمانية في حزب عوامي والحزب الوطني البنغالي في ترسيخ الاستعمار الجديد الأمريكي في البلاد للبقاء في السلطة أو الوصول إليها، وهو أمر واضح للناس في البلاد مثل الشمس في رابعة النهار. ولهذا السبب، أصبحت الطبقات الحاكمة، من في الحكم وكذلك من في المعارضة، مفلسة سياسياً ومنبتّة عن الناس.

 

أيها الساسة والمثقفون المخلصون! أنتم تعلمون كيف أغرق المستعمرون الغربيون الكفار البشرية في الحرب والكوارث باسم السلام! وقد حذر الله تعالى منهم، حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لَّا يَشْعُرُونَ، ونود أن نذكركم بمثال الطفيل بن عمرو الدوسي، وقد كان شاعرا عظيما ورجلا ذكيا جداً في ذلك الوقت، حيث تجاهل حيل قريش وأهل مكة الجاهلين واتبع الحق، الإسلام العظيم الذي نزل على النبي محمد ﷺ. فعليكم أن تبتعدوا عن الانصياع الأعمى لحيل الغرب وعقيدتهم العلمانية، وأن تتحدوا مع حزب التحرير الصادق في الصراع الفكري والكفاح السياسي لمقاومة الاستعمار الجديد. وكما تعلمون، فإن حزب التحرير يقوم بالصراع الفكري والكفاح السياسي عالميا لتحرير الأمة الإسلامية من استعمار الغرب من خلال إقامة الخلافة، ويدعو الضباط المخلصين في الجيش إلى إعطاء النصرة لإقامة الخلافة. والخلافة القادمة هي وحدها التي ستغير النظام العالمي الاستعماري الرأسمالي غير الأخلاقي وغير الإنساني لتشكيل نظام عالمي عادل وإنساني. يقول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع