المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 16 من ذي القعدة 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 25 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 24 أيار/مايو 2024 م |
بيان صحفي
لإثبات خضوعها لأمريكا الصليبية، حكومة حسينة تقوم باعتقال وتعذيب الدعاة للخلافة الراشدة وتشن حرباً ضد الإسلام
استمراراً للاضطهاد الممنهج ضد حملة الدعوة للإسلام والخلافة، قام بلطجية القوات الحكومية باعتقال هداية حسين (57 عاماً) في 14 من أيار/مايو 2024، وهو أحد حملة الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأثناء استجوابه في الحبس الاحتياطي قاموا بتعذيبه إلى حد اضطروا إلى إدخاله إلى المستشفى، ويشار إلى أن هداية حسين كان أمينا عاما لمنظمة "بروجونمو 71: منظمة أبناء شهداء حرب التحرير"، ولما أدرك أن ما يسمى بالقومية والعلمانية تتعارض مع عقيدة الإسلام، وأنها أداة للاستعمار، يفرق المستعمرون من خلالها الأمة الإسلامية، ويدخلونها في العداوة والحرب، وينهبون ثروات الأمة الإسلامية، حمل الدعوة وأصبح ناشطا لإقامة الخلافة الراشدة، التي هي رمز الحكم بالشريعة ووحدة الأمة الإسلامية. لقد كشف موقفه الصادق هذا عن قناع من يسمون بأبطال حكومة الطاغية حسينة في حرب التحرير والعلمانية الملحدة. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» رواه البخاري. لقد قام نظام حسينة، عدو الله ورسوله، باعتقال وتعذيب دعاة الخلافة الراشدة من أجل البقاء في السلطة من خلال كسب ود أمريكا الصليبية، وقد شنت حكومة حسينة حرباً على دين الإسلام العظيم، وكانت سبّاقة في تدمير اقتصاد البلاد ومعيشة الناس، لكنها تمكنت من كسب ثقة وودّ الصليبيين الغربيين في حربها ضد الإسلام والمسلمين، وأشارت إلى نفسها على أنها البديل الوحيد وقالت لأمريكا: "سؤالي هو، إذا أطاحوا بي، فمن سيأتي في المرة القادمة؟ هل قاموا بإيجاد البديل؟ هذا هو سؤالي".
أيها الناس! تنص المادة 39 من دستور جمهورية بنغلادش الشعبية على ما يلي: (1) حرية الفكر والضمير مكفولة. (2) مع مراعاة القيود المعقولة التي يفرضها القانون لصالح الأمن القومي والعلاقات الودية مع الدول الأجنبية والنظام العام والآداب والأخلاق، أو ازدراء المحكمة أو التشهير أو التحريض على الجريمة: (أ) حق كل مواطن الحرية في الكلام والتعبير، و(ب) حرية الصحافة مكفولة. والآن نسأل، بموجب أي دستور تقوم حكومة حسينة باعتقال وتعذيب من يحمل الدعوة للإسلام؟! والحقيقة هي أن هذا النظام العلماني والدستور الوضعي ما هو إلا كذب ووهم واضح، وما هو إلا أداة لقمع الناس! قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.
أيها الناس! إننا في حزب التحرير، ندعوكم إلى الاستيقاظ والتخلص من النظام العلماني الحالي، والسير على خطا دعاة الخلافة الراشدة المخلصين. فانخرطوا في الصراع الفكري والكفاح السياسي مع حزب التحرير لإقامة الخلافة للتخلص من هذا النظام الجبري الحالي، وقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من أن نظل صامتين على هذا النظام المجرم، يقول ﷻ: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |