المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 21 من محرم 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 02 |
التاريخ الميلادي | السبت, 27 تموز/يوليو 2024 م |
بيان صحفي
للاحتفاظ بالسلطة، حسينة ونظامها يحكمون الشعب ببطش فرعون الطاغية
﴿وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ﴾
أصدرت حسينة الأمر بقمع مطالب الطلاب الجامعيين بإصلاح نظام الحصص (تقليل الحصة الحالية بنسبة 56% لصالح التوظيف على أساس الجدارة) فانطلقت العصابات التابعة لحزبها والقوات الأمنية تستبد محدثة فوضى شاملة على مستوى البلاد مستخدمين قضبان الحديد والهراوات والأسلحة الفتاكة والذخيرة. وقد تعرض مئات الطلاب للضرب المبرح في هذه الهجمات، وخاصة الطالبات اللواتي تعرضن للاعتداء بشكل كبير من قبل عصابات حزب حسينة. وعندما ذهب الطلاب المصابون إلى المستشفى لتلقي العلاج، هاجمت تلك العصابات المصابين في قسم الطوارئ بالمستشفى نتيجة لدور الشرطة الصامت، ما اضطر العديد منهم للهرب من المستشفى لإنقاذ حياتهم دون تلقي العلاج.
كما خرج طلاب المدارس والكليات والجامعات الخاصة في جميع أنحاء البلاد إلى الشوارع احتجاجاً على هذا الهجوم الوحشي، وانفجر الناس من جميع فئات الشعب غضبا على ما يجري. وعندما فشلت الحكومة في السيطرة على الاحتجاجات، نشرت قوات حرس الحدود البنغالية وفرضت حظراً على الإنترنت وحظر تجول واحتجزت الناس كرهائن. وعندما قاوم عامة الناس لحماية أبنائهم من هجمات عصابات حزب حسينة، أطلقت القوات الأمنية النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص بشكل عشوائي باستخدام بنادق القناصة، بل حتى استخدام طائرات الهليكوبتر والدبابات المدرعة التي تُستخدم في المهمات المخزية للأمم المتحدة. حتى إن طفلاً على سطح مبنى أُطلقت عليه النار في رأسه من طائرة هليكوبتر وتوفي أثناء تلقيه العلاج في مستشفى دكا الطبي. ﴿قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ﴾.
أيها الناس! يجب أن تلاحظوا أن حكومة حسينة لا تستطيع توفير فرص عمل لطلاب الجامعات، ولكنها تقمع بوحشية أي مطلب للعمل بما في ذلك إصلاح نظام الحصص؛ وعلى الرغم من فشلها في جعل الطرق آمنة، إلا أنها لا تفشل في قمع الطلاب الذين يحتجون من أجل طرق آمنة؛ وفيما تبقي قوات حرس الحدود محيدة عن حماية الحدود، فإنها تستخدمها لقمع تحركات الناس؛ ورغم أنها لم تحمِ عقيدة المسلمين من هجمات الجماعات الكارهة للإسلام، لكنها أطلقت النار عشوائياً على حشد العلماء ومحبي الإسلام؛ وبينما لم تستطع دفع رواتب المعلمين، إلا أنها دفعتهم للعودة إلى بيوتهم باستخدام رذاذ الفلفل والضرب الشديد؛ وفيما لم توفر الاحتياجات الأساسية والمعيشة للناس، هاجمت بالذخيرة سائقي السيارات ثلاثية العجلات الذين جاؤوا إلى العاصمة من أجل كسب العيش؛ تجمع هذه الحكومة فواتير الكهرباء الزائدة من الناس من أجل رسوم الطاقة، ولكنها تهدد بمعاقبتهم بقطع الكهرباء إذا احتجوا على انقطاع التيار الكهربائي. لقد تجاهلت حسينة باستمرار معاناة الناس، التي تدعي أنها خادمة للشعب، لكنها تظهر الغطرسة في سلوكها وتتعامل مع الناس كأعداء. وبشكل عام، تعتقد حسينة أنها تمتلك البلاد تماماً مثل الفراعنة الطغاة ﴿وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾.
أيها الناس! كما شهدتم، فقد قامت حسينة بتقسيم الناس في البلاد لتمديد حكمها بتفضيل مجموعة صغيرة وقمع المجموعة الكبرى. إنها توجد الكراهية باستمرار بين الناس، وتزرع الفتنة والشقاق في البلاد وتفرض القمع على العامة؛ كما أنها جعلت بعض المناطق خالية تماماً من السكان عبر سياسات الإخفاء والقتل والدعاوى القضائية والهجمات ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾.
أيها الضباط المخلصون في الجيش! لقد شهدتم كيف وقف الشباب العزل بشجاعة ضد طغيان حسينة بدمائهم الزكية. فماذا تفعلون وأنتم تملكون القوة العسكرية في أيديكم؟ لقد دمرت حكومة حسينة الفاسدة اقتصاد البلاد ومعيشة الناس، وباعت مصالح البلاد للكفار المستعمرين للبقاء في السلطة، وهي تؤمن بقاءها في السلطة من خلال الفتنة والفساد. إننا نحذركم، بأنكم إن اتبعتم أمر حسينة الفرعوني، فسوف تواجهون مصير جنود فرعون ذاته، ﴿فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ﴾. لذا ندعوكم، لتحرير الناس نهائياً من هذا الطغيان، وإزالة حكومة حسينة وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |