المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 1 من ربيع الثاني 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 18 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 04 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م |
بيان صحفي
الحكومة المؤقتة قدّمت مثالاً مخزياً باعتقال امتياز سليم عضو حزب التحرير/ ولاية بنغلادش
في الساعات الأولى من صباح يوم الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2024، اعتقلت الحكومة المؤقتة، على غرار نظام الدكتاتورة المخلوعة حسينة، الأخ امتياز سليم عضو حزب التحرير/ ولاية بنغلادش. ووفقاً لهم، فإن جريمته هي مشاركته في الأنشطة السياسية لحزب التحرير. وكان امتياز سليم قد تقدّم بطلب إلى وزارة الداخلية لرفع الحظر غير القانوني الذي فرضته حكومة الطاغية حسينة على حزب التحرير، وبعد ذلك عقد مؤتمراً صحفياً مع الفريق القانوني بشأن تقديم الطلب. فهل تحدي الأوامر الظالمة لحكومة حسينة الطاغية على الحزب السياسي الصادق؛ حزب التحرير، جريمة؟! وهل قام بجريمة بطلبه نيابة عن حزب التحرير باستعادة الحقوق السياسية التي سلبتها حكومة الطاغية حسينة؟!
إننا في حزب التحرير في ولاية بنغلادش نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن امتياز سليم. وأنتم تعلمون بالفعل لماذا فرضت حكومة حسينة حظراً غير قانوني على حزب التحرير. ففي عام 2009، عندما وقعت المذبحة الوحشية في بيلخانا بمؤامرة من حسينة والهند، كان حزب التحرير هو الحزب الوحيد في بنغلادش الذي كشف هذه المؤامرة للأمة بإخلاص وشجاعة. لقد فشلت حكومة حسينة القاتلة في التعامل مع حزب التحرير سياسياً، وفرضت قيوداً غير قانونية وظالمة على أنشطته من خلال إصدار مذكرة صحفية، وبدون أمر قضائي ولا ذكر للقانون، لقمع صوته الحقيقي والمخلص. ومع ذلك، واصل حزب التحرير أنشطته، وخاصة بالاحتجاج على الاعتقالات والاختفاءات القسرية والقتل وفصل حكومة حسينة ضباط الجيش، واستمر في كفاحه السياسي بلا هوادة ضد أنشطة حكومة حسينة المناهضة للإسلام والمناهضة للبلاد والناس. وفي مثل هذا السياق، تجاهلت الطاغية حسينة مرة أخرى عام 2013 أي قانون أو نظام، من خلال أمر تنفيذي قسري أدرج حزب التحرير تحت قانون مكافحة الإرهاب سيئ السمعة.
وبعد سقوط حكومة حسينة مباشرة، تداول النظام الهندي ووسائل إعلامه العديد من التصريحات والأخبار الملفقة والكاذبة والاستفزازية ضد الإسلام وحزب التحرير. وحق لنا أن نسأل، هل لدى الحكومة المؤقتة ولاء للقوى الغربية والهند؟ ما الذي يحاولون إثباته باعتقال امتياز سليم؟! ثم إننا نطالب الحكومة المؤقتة بالتوقف عن الاعتماد على الغرب الكافر المستعمر وحليفهم الإقليمي الهند مثل العميلة حسينة، والعودة إلى صفوف الأمة ومشاعرها الصادقة. ويجب أن تلاحظ أن الطلاب الذين أوصلوها إلى السلطة بدمائهم، ينتقدون بشدة سياستها المؤيدة للهند. يقول الله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ﴾.
ونريد أن نؤكد بشكل واضح أن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام وهدفه نهضة الأمة الإسلامية واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة وتحرير الأمة الإسلامية من براثن الدول الاستعمارية الغربية وحلفائها الإقليميين. يقول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ﴾. وفقط بإقامة الخلافة على منهاج النبوة ستصبح بنغلادش الجديدة دولة عادلة ورائدة. لذلك فإننا في حزب التحرير ندعو كل أهل البلاد المخلصين المؤثرين إلى العمل يداً بيد مع حزب التحرير والوقوف معنا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |