لندن - المملكة المتحدة، التاسع والعشرون من مايو/أيار 2011 - كُشف النقاب اليوم عن قيام بريطانيا بتدريب الحرس الوطني في العربية السعودية، وهي قوّة الأمن الخاصّة التي استخدمت لقمع الاحتجاجات المناهضة للنظام في البحرين، في وقت سابق من هذه السنة، والذي أدى إلى قتل المتظاهرين غير المسلّحينِ وتوقيف وتعذيب المعارضين السياسيين.

تَعليقاً على هذا الخبر، قال تاجي مُصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "لقد افتضح نفاق سياسة بريطانيا الخارجية أمام عيون الجميع. فقد قال وزير الخارجية وليام هيغ في خطابه في مانسيون هاوس في وقت سابق من هذا الشهر: "نقف اليوم مع الشعب الثائر ضدّ الأنظمة الاستبدادية."

بالرغم من ذلك، وفي الوقت نفسه ، تُقدِّم بريطانيا التدريب العسكري للمستبدّين الفاسدين الذين يقتلون ويضربون ويعذبون المتظاهرين ضدّ حكمهم المستبد.

لا تأتي هذه الأخبار مفاجأة لنا على اعتبار أن رئيس الوزراء البريطاني كاميرون كان في المنطقة عند بداية هذه الانتفاضات يبِيع الأسلحة بلا حياء إلى هذه الأنظمة. ومنذ أسابيع فقط، وقبل أن يصبح القذافي العدو الأوّلَ علناً، كان محل ترحيب وزارةِ خارجية المملكة المتحدة.

رسالتنا إلى الشعوب في الشرق الأوسط ما يلي: لا يحصل التغيير الحقيقي إلاّ بإزالة الأنظمة وإزالة نفوذ القوى الاستعمارية الغربية التي تدعمُها.

يدرك الناس بشكل متزايد أنّه بالرغم من ذهاب مبارك وابن علي فإنهم لم يروا حتى الآن تغييراً حقيقياً. ويدرك الناس أيضاً وبشكل متزايد أنّ بريطانيا وأمريكا وأوروبا تستميتان في إبقاء نفوذها في المنطقة.

لن تنتج هذه الثورات تغييراً حقيقياً بإزالة الناس لهؤلاء المستبدين فحسب، بل إن التغيير الحقيقي يكون بإعادة إقامة دولة الخلافة الإسلامية التي ستزيل نفوذ الحكومات الغربية التي أوجدت ودعمت هؤلاء المستبدين منذ هدمت دولة الخلافة."

[نهاية]

الاتصال:

حزب التحرير بريطانيا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الموقع: www.hizb.org.uk

الهاتف: 07074192400