الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    24 من جمادى الثانية 1432هـ رقم الإصدار: 21/1432
التاريخ الميلادي     الجمعة, 27 أيار/مايو 2011 م

علاقة بريطانيا وأمريكا "الضرورية" ه

 

لندن، المملكة المتحدة، الخامس والعشرون من مايو/أيار 2011- حديث ديفيد كاميرون وباراك أوباما عن "علاقة ضرورية" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هو في الحقيقة علاقة استعمارية مستمرة تسعى إلى إبقاء سيطرتهما العسكرية والسياسية والاقتصادية في أفغانستان وباكستان وليبيا والعالم الإسلامي بأسره، بخاصة من خلال التدخلات العسكرية.

 

وتعليقاً على زيارة أوباما للمملكة المتحدة وإعادة توصيف العلاقةِ الإنجليزية الأمريكية، قال تاجي مصطفى الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "يدل أحد أهم اجتماعاتهما اليوم، حول أفغانستان وباكستان وليبيا والانتفاضات العربية، على مستوى التعاون بينهما للإبقاء على تدخلاتهما العسكرية والسياسية في العالم الإسلامي. وفي رسالتهما المشتركة في جريدة التايمز قال أوباما وكاميرون: "سواء كان ذلك في خوض الحروب أَو إعادة بناء الاقتصاد، فإن حاجاتنا ومعتقداتنا واحدة". حقاً لقد كان تركيزهما خارج الشؤون الاقتصادية هو الإبقاء على الحرب في أفغانستان التي تستمر في قَتل الرجال والنساء والأطفال والتي تزعزع استقرار باكستان؛ وتكثيف هجمات الطائرات بدون طيّار في باكستان التي قتلت أعداداً كبيرة من الناس؛ والتدخل في ليبيا ضدّ حليفهما السابق، القذافي؛ والاحتلال المستمر للعراق. أما نفاقهما وازدواجية المعايير لديهما فتتضح بشكل كبير عندما يتحدّثون عن وقوفهما بجانب الشعوب المنتفضة ضدّ المستبدين في العالم العربي، والمدعومين من قبل الغرب، في الوقت الذي لا  تزال علاقتهما دافئة مع حكام البحرين الجزارين، الذين استقبلوا في الأسبوع الماضي فقط في داونينغ ستريت."

 

"وباعتبار الحكومتين البريطانية والأمريكية دولتين رأسماليتين فإن مصلحتهما المشتركة في العالم الإسلامي هي إخضاع شعوب المنطقة باسم المكاسب الاقتصادية والسياسية للاستمرار في استعمار البلاد الإسلامية، بما في ذلك من خلال التدخلات العسكرية المباشرة كما كان الحال أيام الإمبراطورية البريطانية."

 

"تحاول الحكومات الغربية جادّة الإبقاء على هيمنتها في تلك البلاد؛ إمّا من خلال دعم مستبدين قدامى، أو التدخل لاستغلال نداء الشعب للتغيير، أَو التدخل العسكري المباشر."

 

"لن يكون هناك تغيير حقيقي إلا عندما يكون هناك نظام جديد يحل محل الأنظمةَ الاستبدادية الفاسدة في العالم الإسلامي، والمدعومةَ من الغرب، وهو الخلافة التي ستقف في وجه الإمبريالية الغربية في كل أشكالها، وترعى مصالح الناس وتغيّر العلاقةَ الاستعماريةَ بين العالم الإسلامي والغرب."

 

[نهاية]

 

الاتصال:

 

حزب التحرير بريطانيا

+44(0)7074-192400

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

www.hizb.org.uk

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع