المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 28 من ربيع الثاني 1433هـ | رقم الإصدار: 1433/28 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 21 آذار/مارس 2012 م |
الجنرال كياني يتواطأ مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة في حربهما على ما يسمى الإرهاب، في الوقت الذي يحاكم فيه الأصوات المعارضة في الداخل (مترجم)
لندن، المملكة المتحدة، العشرون من مارس/آذار 2012 - التقى رئيس أركان الجيش الباكستاني اليوم بمسؤولي وزارة الدفاع البريطانية وبحث معهم مزيداً من التعاون في حربهم على الإرهاب في أفغانستان، في وقت يحاكم فيه بعض ضبّاط القوّات المسلّحة الباكستانية الذين يستنكرون مثل هذا التواطؤ الغادر.
قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا معلقاً على زيارة كياني إلى المملكة المتحدة: "بينما تستمر التدخلات البريطانية والأمريكية في أفغانستان لزعزعة استقرار باكستان، التي أدت في الأسبوع الماضي إلى مقتل 16 مدنياً أفغانياً، يستمر كياني وزرداري وجيلاني وباشا في دعم التدخل بمتابعة سياسات مشرف نفسها في دعم القوى الاستعمارية ضدّ الإسلام وباكستان. لقد سلّم هؤلاء الحكّام الخونة الطرق البرّية والجوية في البلاد، بالإضافة إلى المنشآت العسكرية ووكالات الاستخبارات إلى المستعمرين. وعندما يرفع ضبّاط الجيش المخلصون أو مسلمون آخرون أصواتهم ضدّ مثل هذه الخيانة، يُختطفون ويعذبون ويحاكمون محاكمات عسكرية. وسواء كان الأمر قضية الدكتورة عافية صديقي أو رايموند ديفيس أو الهجوم على مركز مراقبة صلالة أو قتل آلاف المواطنين في هجمات الطائرات بدون طيّار؛ يقف هؤلاء الحكّام الخونة دوماً إلى جانب قوى الاستعمار الغربي ضد الأمة."
"بدأ كياني والحكام الخونة الآخرون باستهداف الضبّاط المخلصين في قوّات باكستان المسلّحة في محاولة لإسكات الصوت الأقوى ضدّ الوجود الأمريكي في باكستان. تريد أمريكا من خلال كياني وباشا، إسكات أصوات ضبّاط أمثال العميد علي باتهامهم بالتمرّد. في الحقيقة، إن من يجب محاكمتهم محاكمة عسكرية هم الضباط الخونة أمثال كياني وباشا لتآمرهم بشكل مفتوح مع الولايات المتّحدة والمملكة المتحدة ولخيانتهم لله تعالى ولرسوله محمد، صلى الله عليه وسلم وللأمة."
"لن يأتي التغيير من خلال هذه الديمقراطية المزعومة التي أتت بفاسدي البلاد فقط إلى السلطة. وإنما التغيير الحقيقي يكون فقط بإقامة الخلافة التي ستنهي الوجود الأمريكي في باكستان، وتطرد قواتهم ووكالات استخباراتهم من البلاد، وتغلق سفاراتهم، وتسقط طائراتهم بدون طيّار وتقدم زرداري وكياني للمحاكمة لخيانتهم."
الاتصال:
حزب التحرير بريطانيا
+44 (0) 7074-192400
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
www.hizb.org.uk
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |