المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 16 من ذي الحجة 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأحد, 14 كانون الأول/ديسمبر 2008 م |
براون يتجاهل، وهو يزور الإحتلال الأفغاني الفاشل، المدنيين الذين قتلوا مؤخرا على أيدي الجنود البريطانيين (مترجم)
لندن, المملكة المتحدة, 14 ديسمبر\كانون الأول 2008- أطلق جنود بريطانيون منذ أسبوعين (في 28 نوفمبر\تشرين الثاني) النار على حافلة أفغانية في كابل مخلّفين قتيلاً وثلاثة جرحى من المدنيين. ولم يذكر، رغم ذلك، غوردن براون هذا الحدث المزعج حين زار القوات البريطانية في أفغانستان البارحة, كما لم يحظ الحدث بتغطية واسعة في الصحافة البريطانية. ولقد بدا واضحا, منذ احتلال أفغانستان, أن موقف القادة الغربيين يَعتبر المدنيين الأفغان "قابلين للاستهلاك", وخاصة عندما يمكنهم القول للجمهور البريطاني والأمريكي في بلادهم أن هذا يدخل في إطار الحفاظ على سلامتهم.
قال تاجي مصطفى, الممثل الإعلامي لحزب لتحرير بريطانيا, معلقا على الزيارة: "إنه لأمر يدعو إلى السخرية أن يتحدث براون عن هزيمة الطالبان في الأسبوع نفسه الذي تفيد فيه جريدة التايمز أن الحكومة البريطانية قد دفعت أموالا لأعدائها الطالبان مقابل السماح بمرور آمن لقوافلها, بالإضافة إلى تصريحات ضباظ بريطانيين سامين بأنه يستحيل كسب الحرب الأفغانية عسكريا."
"إن أفغانستان في حالة فوضى أكثر من أي وقت مضى. ويبدو حلف الشمال الأطلسي (الناتو) عاجزاً عن قمع المقاومة ضد احتلاله. كما لا يحظى عميلهم حميد كارزاي, الملقّب بعمدة كابل لكونه لا يسيطر على ما يحدث خارجها, بأية شعبية, وتفيد تقارير أنه من غير المتوقع أن يعيد ترشيح نفسة لمنصب الرئاسة في السنة المقبلة. وذلك بالإضافة إلى تراجعه في بداية شهر ديسمبر\كانون الأول 2008 عن وضع جدول لانسحاب القوات الأجنبية, وذلك, حسب تقارير وردت, إثر تهديدات من الناتو تتهم فيها أخاه بتهريب المخدرات."
"إن الذي تحتاجه المنطقة هو قيادة ونظام جديدان يتمثلان في دولة الخلافة الإسلامية, التي ستدافع عن الشعوب, وتنهي حقبة الاحتلال الغربي لأراضي المسلمين."
(انتهى)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |