الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    23 من ربيع الاول 1436هـ رقم الإصدار: 01/1436u0647u0640
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 14 كانون الثاني/يناير 2015 م

بيان صحفي حزب التحرير في بريطانيا، يستنكر إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم (مترجم)


ندين بالكامل قرار إعادة نشر رسوم شارلي إيبدو، شديدة الإهانة، في محاولة لمهاجمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وعلق تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا على ذلك قائلا: "لا يوجد شيء يتعلق بالمبادئ والقيم في إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية التي تهين بشكل فاضح، وتسيء إلى أقلية خصّها السياسيون ووسائل الإعلام بالعقاب الجماعي. ليس هناك بطولة في قيام صحف، تعيش عادة في خوف من قضايا التشهير، باستهداف جالية".


"من المفترض أن تحظى "حرية التعبير" بمكان مرموق في المجتمعات الغربية بسبب الحاجة لمحاسبة من هم في السلطة ولمنع تجاوزات الدولة".


"أصبح ما تدعوه الصحافة "حريتهم في الإهانة"، ببساطة مجرد أداة لتهديد واضطهاد الأقليات - في وقت ينمو فيه اليمين المتطرف وتزداد المشاعر المعادية للمسلمين في جميع أنحاء أوروبا. هذا التحريض الجماعي على الكراهية عودة إلى حرفة الكتابة التي لطخت في الماضي سمعة السود واليهود والمسلمين في جميع أنحاء العالم في الحقبة الاستعمارية".


"كل من يعتقد أن الحق في إهانة الآخرين يرسي أسس مجتمع متماسك هو إنسان واهم. فالتشجيع على السخرية والازدراء من خلال الاستهزاء بالآخرين من أفراد المجتمع يؤدي ببساطة إلى الكراهية والانقسام وانعدام الثقة، حتى لو تسامحوا فيما بينهم في الظاهر".


"هل تجرؤ أي من وسائل الإعلام الليبرالية على إعادة إنتاج بعض رسوم شارلي إيبدو العنصرية والمسيئة للسود باسم حرية التعبير؟!"


وأضاف "يجدر بنا بالطبع أن نتذكر أن هناك قيوداً على "الحرية" في كل مجتمع؛ وفي بريطانيا، تطبق هذه القيود على المسلمين، فهم ليسوا أحراراً في التعبير عن آراء سياسية أو دينية، دون تحويل من يبدو من كلامه أو سلوكه أنه متطرف، إلى جهات مسؤولة لتعالجه حتى لا يتحول إلى الإرهاب، بخاصة الشباب والأطفال".


"ليس في الإسلام مشكلة مع النقد أو الانتقاد، ولكنه لا يسكت على إهانة أحدٍ من أنبياء الله، بدءا من النبي آدم، إلى أنبياء الله موسى وعيسى ومحمد (عليهم الصلاة والسلام جميعا). يعتبر هذا الأمر بالنسبة للمسلمين خطّاً أحمر. وربما يفسر هذا النهج المبدئي للإسلام هروب اليهود تاريخياً من أوروبا إلى العالم الإسلامي طلباً للملاذ الآمن".


"يعطي هذا المنعطف في السياسة البريطانية أدلة واضحة على أن جميع المحاولات التي قامت بها الحكومة لجعل الجالية المسلمة تتخلي عن قيمها قد باءت بالفشل. فسياسة فرض الاندماج وتماسك المجتمع واستراتيجية منع الإرهاب قد أخفقت وستستمر في الإخفاق. وقد شهدت هذه الإخفاقات الآن مستوىً متدنياً جديداً، ألا وهو قذف العقائد الأساسية للجالية المسلمة بالإهانات. يجري دفع الجالية المسلمة هذه الأيام إلى تبني "القيم البريطانية" - وهي قيم لا يمكنها أن تتعامل مع الأقليات بدون البلطجة ومراقبة أفكارهم. لذلك ليس من المستغرب أن ترفض الجالية المسلمة تلك القيم لأنها خالية من المضمون الفكري. وكلما زادت الهجمات على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فإن الجالية المسلمة تزداد حبّاً وتكريماً له".


"لا نزال ننتظر أي شخص يرغب في الاشتراك في حوار ناضج وصادق، وفي مناقشة فكرية معنا، إذا وُجِدَ من يترفع عن الشتائم الرخيصة، والأكاذيب والروايات الزائفة".

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع