المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 24 من جمادى الثانية 1436هـ | رقم الإصدار: 03/1436u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 13 نيسان/ابريل 2015 م |
بيان صحفي صحيفة التايمز التي يملكها مردوخ تنشر أكاذيب مستيئسة لا أساس لها من الصحة، حول حزب التحرير (مترجم)
زعمت التايمز يوم السبت 11 نيسان/أبريل 2015، أن حزب التحرير كان مرتبطاً بجبهة النصرة، وكان مشاركاً في "شن حملات على نشطاء مدنيين في شمال مدينة حلب، بمساعدة مقاتلين من جبهة النصرة".
لم تثبت صحة هذه الادعاءات بأي أدلة موثوق بها على الإطلاق، وهي عارية عن الصحة تماماً.
قبل نشر هذه الأكاذيب، قام المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيروت بدحض هذه الأكاذيب في رده على أحد صحفيي صحيفة التايمز الذي سأله عن هذه المزاعم. فهذه المزاعم قد دحضت رسميّاً بقوة.
رد المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير على الصحفي بالقول إن الادعاء بأن 100 من أعضاء حزب التحرير كانوا قد هاجموا نشطاء "ليس فيه ذرة من الحقيقة". وأوضح البيان أيضا أن "حزب التحرير يعمل وحده؛ ولم يكن له ولن يكون له ارتباط مع أي جماعة أو دولة أو نظام آخر، تحت أي ظرف من الظروف. وهذا القول ينطبق على جبهة النصرة كما ينطبق على أي جماعة أخرى".
ردّ الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا، تاجي مصطفى، على الصحفي أيضاً، كاتباً: "من المعروف جيدا أن حزب التحرير هو حزب مستقل، وهو غير مرتبط بجبهة النصرة أو أي حركة أخرى. حزب التحرير لا يقحم نفسه في أي شكل من أشكال العنف أو الأعمال المسلحة. بل يعتمد طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام بالقيام بالصراع الفكري والكفاح السياسي. والكفاح السياسي لحزب التحرير لأكثر من 50 عاما لإعادة إقامة الخلافة معروف جيداً؛ وعلى الرغم من القمع الوحشي الذي لقيه الحزب على يد الطغاة والمستبدين المدعومين من قبل الغرب، فإنه لم يحمل السلاح أبداً لتحقيق هدفه. ولا يزال سجناؤنا السياسيون يقبعون في سجون أوزبكستان وسوريا وباكستان... ونحن نرفض التلميح بأننا نشارك في الحملات العسكرية أو التدمير الذي يجري في سوريا. والحزب إنما يدعو الشعب السوري للوقوف ضد نظام الأسد".
وعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة موثوق بها، والبيانات الواضحة من الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا، والمكتب الإعلامي المركزي للحزب، اختارت الصحيفة نشر هذه المزاعم.
وتعليقا على نشر هذا المقال، قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا، تاجي مصطفى: "هذه الأكاذيب المستيئسة التي لا أساس لها من الصحة، المتنكرة بلباس الصحافة، لن تخدع أي شخص على دراية بعمل حزب التحرير. فلأكثر من خمسين عاما، كان حزب التحرير في طليعة الكفاح السياسي في العالم الإسلامي من أجل وضع نهاية للاستبداد والدكتاتورية. وطوال ذلك الوقت، لم يقم أعضاؤنا بأي عمل من أعمال العنف أو العسكرة. بل ظلّوا صابرين. ولم يلجأوا للعنف الذي يدمر العالم كما فعل المحافظون الجدد".
"تتلهف كل الحكومات الغربية، التي دعمت أنظمةَ استبداديةَ عبر العالم الإسلامي، وكذلك مناصروها في صحافة مردوخ، للخلط بين المطلب الإسلامي العام للخلافةِ وبين العنفِ أَو الأعمال المسلحة. وبدلاً مِنْ أن تقوم صحافة مردوخ بحملات بذيئة، كان عليها أن تلقي الضوء على موت 4 مليون مسلمِ في الحروبِ الغربيةِ منذ تسعيناتِ القرن الماضي".
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |