لندن، المملكة المتحدة، 5 سبتمبر\أيلول 2009 - نظم حزب التحرير -بريطانيا- مأدبة إفطار رمضان في منطقة والتامستو بمناسبة ذكرى يوم الدفاع في باكستان. وحضر هذا الحدث أعضاء بارزون في الجالية الباكستانية المحلية. وقدّم عاطف صلاح الدين، عضو اللجنة الباكستانية لحزب التحرير -بريطانيا- عرضا مفصلا خلال هذا الحدث الذي ترأسه سامي رحمان، عضو بارز في حزب التحرير من منطقة والتامستو.

وقد شرح عاطف صلاح الدين أنّه في الوقت الذي يخوض فيه السياسيون الباكستانيون في حملة تراشق، بحديثهم عن خارطة حركة متحدة قومي لجينابور وعن محاكمة مشرّف، لا يكاد يتحدث أحد ضد السيطرة المتنامية لأمريكا على باكستان حيث تقوم ببناء "سفارة عملاقة" في إسلام أباد سيتمركز فيها المئات من جنود المارينز الأمريكيين والتي ستسمح لعملاء استخباراتهم من التجوال بكل حرية في باكستان. كما شرح عاطف بأنه بدل من أن يتساءل زارداري ونواز شريف عن التواجد الأمريكي، فإنّهما يستقبلان الرسميين الأمريكيين بكل حفاوة ويسهلان عليهم حربهم على "الإرهاب". فيتوجب، بينما تحتفل باكستان بيوم الدفاع، طرح السؤال الحقيقي وهو من سيدافع عن باكستان ضد الراج الأمريكي الجديد؟

ووضّح عاطف صلاح الدين بأن الحكام العملاء الذين يحكمون باكستان حاليا يعملون جاهدين من أجل القضاء على باكستان من خلال تسليم سيادة البلد للقوات الاستعمارية. ولا يمكن إنقاذ باكستان إلا عبر خلع هؤلاء الحكام وإقامة قيادة إسلامية مخلصة تدافع عن البلاد والعباد. فقد ثبت بأن كلا من الديكتاتورية العسكرية وما تسمى بالديمقراطية يشكلان دمارا على باكستان. وستقوم حكومة خلافة إسلامية بطرد أمريكا من المنطقة وإنقاذ باكستان من الدمار وعدم الاستقرار القائم على حدودها. فلن يحظى أي حكم سوى حكم إسلامي بالشرعية وثقة الناس لمعالجة المشاكل الحساسة التي تواجه باكستان اليوم. ويعمل حزب التحرير في باكستان بغية إحداث هذا التغيير المطلوب وذلك عبر طريقة سياسية لا تتبنى العنف، ويناشد أهل القوة والمنعة كي يقدموا دعمهم للحزب من أجل إقامة دولة الخلافة الاسلامية في باكستان.

وقد تلا كلمة عاطف صلاح الدين نقاش حي شارك فيه أعضاء بارزون في الجالية الباكستانية، والذين أبدوا دعمهم لعمل حزب التحرير العالمي الهادف إلى إقامة دولة الخلافة الاسلامية من جديد.

(انتهى)