المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 5 من ذي القعدة 1430هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | السبت, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م |
تجمع للمئات للمطالبة بذهاب زرداري من أجل حماية باكستان من أمريكا والإرهاب (مترجم)
لندن في الرابع والعشرين من أكتوبرـ تجمع المئات من المسلمين رجالا، نساءاً وأطفالا أمام الممثلية الباكستانية العليا في لندن. وذلك للمطالبة بإزالة حكومة زرداري، حماية لباكستان من الخطة الأمريكية التي انحدرت بالباكستان إلى درك الإرهاب والفوضى. وقد نظم التظاهرة الفرع المحلي لحزب التحرير في بريطانيا.
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، بين الدكتور عبدالواحد، رئيس الهيئة الإدارية المحلية لحزب التحرير، أن حزب التحرير ـ ولاية باكستان قد قام بقيادة حملة المعارضة للحرب الثانية التي شنها نظام زرداري في جنوب وزيرستان. وحمُّل بشدة حكومة زرداري مسؤلية السماح للقوات الأمريكية، والمنظمات شبه العسكرية كمنظة دينكورب وبلاكووتر، المسؤولة عن نشر الإرهاب في المدن الباكستانية.
وأضاف، على الرغم من أن النظام قد برر عملية وزيرستان من أنها من أجل أمن باكستان. إلا أن هذا التبرير كاذب. والحقيقة أن الحكومة كانت ببساطة تتبع التعليمات الأمريكية، كما فعل من قبل الجنرال مشرف في العامين 2003/4
حيث لم يكن هناك حديث عن خطر "الإرهاب" و"العسكرة". وقد ثبت أن ذلك مكلف، وفاقد للشعبية، وذلك في أعقاب الحملة الموجهة ضد الإسلام.
وذكَّر المتجمعين بالهجمات الأخيرة على الجامعة الإسلامية في إسلام آباد. والحديث عن المستودع الأمريكي ( الذي يحتوي على متفجرات)، في مدينة سلهت. والأحداث الشيطانية لتلك المؤسسات الأمنية الأمريكية الخاصة. وهو الأمر الذي يشير إلى وقوف أيادٍ خارجية وراء تلك الأعمال. وذكَّر بأحداث أمريكية مشابهة، في العراق. وحتى في أمريكا الوسطى.
بعد ذلك تحدث السيد مشتاق رجا، رئيس الجالية الباكستانية في لندن، إلى المتظاهرين. حيث قال: إنه ومنذ أن ابتعث الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بالهداية إلى البشرية. وذلك لنحيا بها، ونعالج بها مشاكلنا. فإن الرسول صلى الله عليه وسلم، قد قدم التضحيات، وكافح في سبيل هذا الهدف النبيل. والآن، والباكستان تواجه هذه الأزمة، فإن حزب التحرير، كان ولا يزال، يدعو لهذه الهداية، لمعالجة المشاكل وفقا للكتاب والسنة في دولة الخلافة. والذي حصل، أن النظام يطارد، ويعتقل هذه الأنشطة السلمية. ودعا جميع المسلمين لدعم عمل حزب التحرير.
ثم توجه كل من توصيف زاهد، وعاطف صلاح الدين، عضوي لجنة باكستان في حزب التحريرـ بريطانيا، إلى المتظاهرين بالأردو. وقد بين توصيف المخطط الأمريكي للمنطقة. الهادف إلى تثبيت أقدامها في أفغانستان، حيث تواجه الفشل حاليا هناك والعمل على إضعاف باكستان، كما فعلت من قبل في العراق. وأضاف، إن أمريكا بدأت تجني حصاد زرعها بذور الطائفية، والحرب الأهلية في الباكستان. وذلك بعد أن سهل لها حكام باكستان المجرمون ذلك. وأشار إلى مسودة ( كيري ـ لوغار) كآخر مثال، على تسليم حكومة زرداري نفسها، وباكستان لأمريكا.
من جهته، ذكر عاطف أن أمريكا، لم تكن في يوم من الأيام صديقة لباكستان أو للإسلام والمسلمين. وأن تآمر النظام، كان خيانيا. وذكر بأن نواز شريف، قد دعم العملية في وزيرستان، حيث كان محل اعتبار، وحليفا عند أمريكا. وقال: إنه ما لم توجد قيادة جديدة لباكستان، مختلفة عن واقع الخيانة الحالي، في ظل ديمقراطية، ودكتاتورية من هذا النوع، فإننا سنشهد في المستقبل المزيد من هذه الخيانة. وقال: إن زرداري، مشرف، أو نواز شريف لن ينقذوا باكستان. ودعا أهل القوة والنفوذ، إلى تقديم الدعم لحزب التحرير، لإقامة الخلافة. عندها، سيتم التخلص من أمريكا، والإرهاب الذي جلبته معها منذ 2001.
تاجي مصطفى، قال إن حزب التحرير، قد أقام الكثير من الفعاليات ضمن هذه الحملة، في مناطق مختلفة. وأن المزيد منها سيتم تنظيمه. ودعا الحاضرين إلى بذل الجهد، لحمل هذه الرسالة، "لإنقاذ باكستان، على زرداري الذهاب". وأن الخلافة، هي القادرة على ذلك، لرفع راية لا إله إلا الله عالياً. واختتمت المظاهرة السلمية، بدعاء لأهل باكستان، وللأمة الاسلامية.
(انتهى)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |