المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 8 من ذي الحجة 1430هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 م |
أكاذيب " كاميرون" اليائسة حول حزب التحرير ما هي الا محاولة لتسجيل النقاط ( مترجم )
لندن المملكة المتحدة، الخامس والعشرون من نوفيمبر 2009 ـ في جلسة مساءلة رئيس الوزراء هذا اليوم، طالب القيادي المحافظ ديفيد كاميرون مجدداً بحظر حزب التحرير. وذلك بادعاءات كاذبة عن تمويل حكومي و ادارة مدارس. وساق مزاعم لا اساس لها.
الممثل الاعلامي لحزب التحرير بريطانيا، تاجي مصطفى قال:" ان اكاذيب ديفيد كاميرون السافرة عن حزب التحرير، من ان الحزب يدير مدارس، ويتلقى معونات مالية ويشجع الكراهية والعنف ما هي الا محاولة يائسة اخرى لتعزيز نسب المحافظين في الانتخابات."
" اننا لن نقبل تهمة تشجيع الكراهية من حزب ايد الحرب على العراق،ويتعايش مع واحد من اكثر الاحزاب العنصرية، المقززة والمعادية للاجانب، والتي تبث الكراهية في اوروبا"
" ان مقولته، والتي لا تقوم على اساس في الواقع، داحضة جملة وتفصيلا وذلك منذ اللحظة الاولى التي صدرت فيها، وهي الفصل الاخير في سياساتهم المعادية للمسلمين. "
" على الرغم من كل تحدينا المتكرر للنقاش العلني ، فان كاميرون لم يملك الجرأة على الرد. وعوضاً عن ذلك، اختار الاختباء وراء الامتيازات البرلمانية. وهو لا يقدم اي دليل، بل انه يعتمد ببساطة على التلفيق. وهو مستعد لقول اي شيء في سبيل اعادة انتخابه."
" اما ما يتعلق بالافتراء اليائس الآخر، فانه من المعلوم ان حزب التحرير لم يقبل ابدا اي تمويل حكومي. وخلافا للسيد كاميرون وحزبه، فاننا لا " نحلب" النظام طلبا للمال. ففي الوقت الذي تعين فيه على ديفيد كاميرون ان يرد المال الى دافعي الضرائب، فاننا لا ولم نستقبل شيئاً من التمويل الحكومي."
" ان حزب التحرير هو حزب سياسي. فنحن لا ندير مؤسسة الشخصية الاسلامية، او اية مدرسة. ولم نقم بمثل هذا من قبل."
" ففي حين ان بريطانيا غارقة الى عنقها في حرب افغانستان، والاقتصاد يتداعى للانهيار. فقد اختار السيد كاميرون ان يستعمل الوقت المحدد له في جلسة مساءلة رئيس الوزراء على لا شيئ. ان هذا يكرر الحقيقة، بان كاميرون هو الوريث الحقيقي لـ"بلير" في محاولة البحث عن شعبوية رخيصة."
" يبدو ان هيئة توري فرونت تعاني من حالة انفصام الشخصية. ففي مؤتمرهم، وفي الليلة الماضية على برنامج "نيوزنايت"، تحدث كرس جريلنج بحميمية حول كيف ان الحكومة قد " قضمت الحريات المدنية" وان ذلك كان " مخزيا ويجب مجابهته". ومع ذلك فانه يريد حظر حزب التحرير، والذي هو حزب سياسي اسلامي ذو تاريخ من النشاط السياسي البعيد عن العنف، الهادف لوضع نهاية للاستبداد والدكتاتورية في العالم الاسلامي، وذلك لاكثر من 50 عاما. ان ذلك هو صميم نفاق الحرية التي يعتنقها هكذا سياسيون. فمن جهة يبررون غزو البلاد الاسلامية، على اساس حماية " الحرية والديمقراطية"، ومن حهة اخرى يدعون الى اسكات النقاش السياسي عن طريق حظر المنظمات. إن الحقيقة عند هؤلاء الساسة المخادعين هي أن الناس انما يكونون احرارا فقط بقدر طاعتهم وتقيدهم بالقوانين التي يسنها المنافقون والفاسدون من هؤلاء السياسيين!"
" ففي الوقت الذي يحاولون فيه يائسين الظهور بصورة "ليبرالية"، فان وجهة نظرهم عن المسلمين والمهاجرين تجعل كل شخص يرى أن محاولاتهم اليائسة تلك لم تنجح في تغيير واقعهم، بل هم مقززون كما كانوا ابدا."
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |