بيان صحفي

حزب التحرير/ بريطانيا يحتج على خضوع تركيا للخطط الاستعمارية ضد المسلمين

(مترجم)

مضت 97 سنة على الـ28 من رجب الذي استجاب فيه الخائن مصطفى كمال إلى مطالب أسياده البريطانيين بإلغاء نظام الخلافة. كانت تلك المؤامرة ضد الأمة الإسلامية لإقامة دول علمانية (لا دينية) على أنقاض دولة الخلافة العثمانية الإسلامية بداية قرن من خيانة القادة الأتراك وخدمة للمصالح الاستعمارية الغربية. واليوم يطيع أردوغان أسياده الأمريكان بتسليم سوريا إلى الجزار الأسد، بالتواطؤ مع القاتل وداعميه الروس والإيرانيين.

في عام 1949م، اعترف النظام التركي العلماني رسمياً بقيام كيان يهود (إسرائيل) على الأرض المباركة (فلسطين). على الرغم من كلام رئيس النظام التركي أردوغان الخادع، فإنه يعمل على تقوية الروابط الاقتصادية والعسكرية مع الاحتلال الظالم يومًا بعد يوم، حيث دعت حكومته مؤخراً إلى مضاعفة التجارة السنوية ثلاثة أضعاف مع كيان يهود المجرم. ويوماً بعد يوم يزداد عدوان المحتلين ضد أهل الأرض المباركة (فلسطين)، كما نشهد اليوم.

هذا هو واقع الدولة التركية العلمانية برئاسة الطاغية أردوغان، التي يتمثل دورها في حماية مصالح المستعمرين في بلادنا، والدفاع عنهم ومساعدة أعدائنا الذين يقتلوننا في سوريا وفلسطين.

في 27 من رجب، يوم السبت 14 نيسان/أبريل، سيقوم حزب التحرير/ بريطانيا بمظاهرة خارج السفارة التركية في لندن لفضح غدر النظام التركي العلماني وتآمره على الأمة الإسلامية.

ندعو المسلمين للانضمام إلينا في الوقوف والتضحية من أجل فلسطين.

27 رجب هي الليلة التي أسري فيها برسول الله e في رحلة ليلية إلى الأقصى، كما يقول الله: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾

إن أرض الإسراء والمعراج محتلة من قبل كيان يهود الذي يعذب ويسفك دماء المسلمين باستمرار.

يتواطأ الحكام في البلاد الإسلامية ويتآمرون في مذابح كيان يهود، بينما في الأرض المباركة (فلسطين) شعب شجاع يرفع صوته بالتكبير والاحتجاج ضد الاحتلال الظالم، ويقتل بلا رحمة من قبل كيان يهود الغاصب.

بعد قرن تقريبا من هدم دولة الخلافة واحتلال البلاد الإسلامية، ندعو الأمة الإسلامية إلى استعادة درعها، الخلافة على منهاج النبوة. خلافاً لما يقوم به الحكام الخونة الحاليون، سوف تستخدم دولة الخلافة موارد الأمة الاقتصادية والعسكرية الهائلة لإنهاء الاضطهاد في الأرض المباركة (فلسطين) وسائر بلاد المسلمين المحتلة، ولتصبح نورًا ساطعًا للبشرية جمعاء، لإخراجها من الظلام الذي تعيش فيه حاليًا. قال النبي e: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

تبدأ المظاهرة في الساعة الثانية بعد الظهر أمام السفارة التركية في43 Belgrave Square London SW1X 8PA.

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا