المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 20 من محرم 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 02 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2018 م |
بيان صحفي
صحيفة الديلي ميل تكذب مرة أخرى عن حزب التحرير
(مترجم)
لا يتوقع المرء سوى القليل جدا من الحقيقة في مقال في صحيفة الديلي ميل، لكن الخيانة الفظيعة للأمانة في أحدث عروضها حول حزب التحرير تتجه إلى مستويات منحدرة جديدة من النزاهة الصحفية.
من المؤسف أن كاتب المقال غلين كيوغ اختار تجاهل النصيحة التي قدمناها له قبل نشر مقاله "آمل ألا تتبعوا عادات بعض زملائك، الذين أعطوا صحيفة الديلي ميل سمعة صحافة الإثارة التي تتصف بها، عندما يختارون اقتباسات خارج سياقها لعرض روايتهم المثيرة التي يتقنونها، في تجاهل تام للحقيقة".
نحيل الكاتب إلى ردنا السابق على أكاذيب صحيفة الإيفننج ستاندرد، على الرغم من أن صحيفة الديلي ميل تضلل القراء هذه المرة من خلال التلميح، مدعية بشكل مبهم أن اثنين من الانتحاريين "على صلة بالحزب".
قال حزب التحرير/ بريطانيا في بيان صحفي في 19 تموز/يوليو 2005: "إن آصف حنيف وعمر شريف، اللذين كانا مسؤولين عن التفجير الانتحاري في تل أبيب في نيسان/أبريل 2003، لم يكونا أعضاء في حزب التحرير ولم يكن لهما أي علاقة مع حزب التحرير". أصدرنا نشرة صحفية أخرى في عام 2010: "بالإضافة إلى ذلك، حين قيامهما بهذه الأعمال فإنه لم يجر التأثير عليهما على الإطلاق بأي عضو في حزب التحرير، بما في ذلك رضا بانكهورست. على الرغم من التحقيقات المكثفة التي أجرتها الشرطة وأجهزة الأمن، بما في ذلك الإجراءات القانونية ضد أفراد عائلة شريف، فإنه لم تثبت أي صلة له بحزب التحرير".
ما يثير الدهشة حقا هو أن المقال الجديد يقتبس فقرة كاملة ثم يفسرها بمعناها المعاكس مما لا يمكن أن يغفر لأي متحدث باللغة الإنجليزية. حتى عندما يرفض المسلمون بشكل قاطع التفجيرات الانتحارية كوسيلة لتحقيق غاية، فإن البعض مصممون على الادعاء بأننا نفعل ذلك، إذ ليس عندهم أي خجل من تحريف كلماتنا لتتناسب مع روايتهم. وكنا قد كتبنا سابقاً إلى كيوغ حول تصوره بأن كتاب "الوقوف من أجل الإسلام" يتضمن مبرراً للتفجيرات (الانتحارية)؛ ذلك لأن تصوره هذا إما أن يكشف عن عدم القدرة على فهم اللغة الإنجليزية البسيطة أو الرغبة في تشويه المعنى المقصود عمداً، لأنك تبدأ بالإعلان بأن "الإسلام جازم في منع الانتحار وأخذ حياة بريئة". حتى بعد ذلك فإن الديلي ميل لديها الجرأة لتكتب هذه الكذبة المكشوفة بالخط العريض في العنوان! نعوذ بالله من هذا الفساد.
تسعى الحكومة البريطانية جاهدة لتفادي التدقيق في سياساتها الاستعمارية في الخارج، ولتجنب أي نقاش حقيقي حول قيمها الليبرالية العلمانية التي تفرضها على الناس العاديين في بريطانيا، كما أنها تحاول بأي وسيلة، بغض النظر عن مدى زيفها، ربط حزب التحرير بالعنف، على أمل أن يتمكنوا يوما ما من إسكات أصواتنا التي تفضح جرائمهم ضد الإنسانية.
إننا نحث الشعب البريطاني بشكل عام على المطالبة بمستوى أعلى من الصحافة، بحيث لا يتم التسامح مع التشويه المتعمد للحقيقة، والمعلومات الجزئية المضللة، والتلميحات، والأكاذيب المكشوفة.
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |