المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 26 من ربيع الاول 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 05 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 04 كانون الأول/ديسمبر 2018 م |
بيان صحفي
لا يا سيد جاويد، عند دعمك لسياسة المنع، فأنت تنحاز إلى الإرهاب الحقيقي!
(مترجم)
لقد تجرّأ وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد، في عطلة نهاية الأسبوع، على اتهام أولئك الذين يعارضون سياسة المنع الفاشلة، التي يحاول فرضها، بأنهم منحازون إلى المتطرفين. وهو يأمل، بمثل هذه الملاحظات غير المسؤولة، في عقد مقارنة بين أن تكون أبيض أو أسود: أي إما أنك علماني أو متطرف. إن سياسة المنع هي سياسة قمعية بالكامل، تهدف إلى منع الناس من مناقشة القيم العلمانية التي تدمر العالم اليوم بحجة منع العنف، ولكنها في الواقع تستهدف الأفكار الأساسية للإسلام التي من شأنها تحدي النظام العالمي العلماني الحالي. أما الحقيقة فهي أن ساجد وأمثاله العلمانيين هم المؤيدون الحقيقيون للتطرف والإرهاب في العالم اليوم. وعند مناقشة أعمال العنف في العالم اليوم، تحتاج الأسئلة المتعلقة بذلك إلى إجابة:
فمن ذا الذي يغذي الأطفال بالتطرف ليمارسوا البلطجة على المسلمين في ساحات المدارس، سوى الحكومة البريطانية ووسائل الإعلام التابعة لها؟
ومن ذا الذي يغذي التطرف لدى الوزراء، أمثال السيد جاويد، الذين أرسلوا القنابل والقوات لإرهاب أهل ليبيا والعراق وأفغانستان وسوريا؟
ومن ذا الذي يغذي التطرف لدى الوزراء ورجال الأعمال الذين يقومون بتزويد السلاح لإذكاء الصراع الدامي في اليمن؟
ومن ذا الذي غذى التطرف لدى موظفي الداخلية ووزارة الخارجية ورجال الأعمال الذين يمولون ويوجهون جماعات متمردة لترتكب الكثير من أعمال الإرهاب المدمّر في العالم اليوم؟
ومن ذا الذي قام بتغذية التطرف لدى صحفيي البي بي سي الذين يروجون تفسيرهم الخاطئ للجهاد على أنه عنف ضد المدنيين؟
ومن ذا الذي غذى وزراء وموظفي وزارة الخارجية بالتطرف فقاموا بتنصيب ودعم حكومات العالم الإسلامي التي تمارس القمع والعنف ضد المدنيين كل يوم - إذ هناك مليون من ضحاياهم مثل خاشقجي. فمن ذا الذي قام ببرمجة تفكير هؤلاء الحكام العملاء وتدريبهم ليقوموا بالعمل القذر نيابة عن الدول العلمانية الغربية؟
ناهيك عن أن الأمة الإسلامية أبعد ما تكون عن الإرهاب وتأييده في العالم، فقد أبدت قدرا كبيرا من ضبط النفس والإنسانية في وجه الاضطهاد العنيف الذي تتعرض له كل يوم على أيدي هذا النظام العالمي العلماني الحالي.
لقد أوصل النظام العالمي العلماني في القرن الماضي البشرية إلى حافة الدمار، مما تسبب في إرهاب مريع لم يسبق له مثيل في التاريخ.
قال رسول الله r: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ». (رواه البخاري)
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |