المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 4 من ذي القعدة 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 19 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 07 تموز/يوليو 2019 م |
بيان صحفي
يجب على المسلمين فضح الظلم الصيني وتسامح الغرب معه
(مترجم)
يجب أن يواصل المسلمون فضح المعاملة غير الإنسانية لمسلمي الإيغور، وعدم إنسانية قادة العالم الذين يجلسون مكتوفي الأيدي.
من بين المواد التافهة العادية التي تملأ موقع الـ بي بي سي الإخباري، ظهر مقال يفصل بعضاً من أسوأ الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الصينية ضد المسلمين في تركستان الشرقية.
تقوم وسائل التواصل الإلكتروني وبعض الناشطين من مهاجري الإيغور بإبلاغ العالم منذ فترة طويلة بالتمييز والاحتجاز والتلقين القسري وقتل أقاربهم الذين لم يتمكنوا من الفرار. تجاهلت وسائل الإعلام الغربية، طوال الوقت، المحنة المروعة لمسلمي الإيغور المضطهدين، لأنها لا تناسبهم في إحداث ضجة حول عواقب "الحرب على الإرهاب" في الغرب - والتي هي بالفعل حرب على الإسلام. في بعض الأحيان، يجبر ضغط نشطاء الإيغور وغيرهم من المسلمين المعنيين وسائل الإعلام والحكومات الغربية على الاعتراف بالفظائع، رغم أنهم غير مهتمين بالقيام بأي شيء حيال ذلك.
بريطانيا متورطة حالياً في خلاف دبلوماسي مع الصين، حيث تستدعي سفيرها في لندن لانتقادها على معاملتها لحفنة من المتظاهرين في هونغ كونغ، ومع ذلك يتم تجاهل ملايين المسلمين الإيغوريين الذين يقع عليهم الضرّ بالفعل، ويتعرضون للمعاناة بسبب إسلامهم.
يجب أن يكون المسلمون في الغرب في طليعة حملة لفضح تجاوزات السلطات الصينية، إلى جانب الأيديولوجية القومية اللاإنسانية التي اعتمدها كل من الغرب والصين، والتي هي على استعداد للسماح للملايين بالبقاء مضطهدين، كي يتمتع عدد قليل منهم بالترف والامتيازات دون عائق.
يجب على المسلمين في بريطانيا أن يجعلوا جزءاً من دعوتهم تذكير الشعب البريطاني بأن العالم لن ينتهي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الهستيريا والتغطية الشاملة المستهلكة للموضوع، بينما اضطهاد الصين وقتلها مسلمي الإيغور أقرب إلى نهاية العالم بالنسبة لهم.
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |