المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 10 من جمادى الثانية 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 14 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 04 شباط/فبراير 2020 م |
بيان صحفي
كراهية "أوفستد" للإسلام تدفعها بوضوح للأكاذيب
(مترجم)
قدمت مدرسة إسلامية مستقلة طلب مراجعة قضائية لفشلها في اجتياز تفتيش قامت به مؤسسة أوفستد على أساس أنه كان في مكتبتها نشرة عمرها 25 عاماً عن مؤتمر الخلافة الذي نظمه أعضاء حزب التحرير في بريطانيا عام 1994.
كان قد حضر المؤتمر الذي أقيم في ساحة ويمبلي أكثر من عشرة آلاف مسلم من جميع أنحاء البلاد. لقد ناقش المؤتمر مسألة الإرث الاستعماري في البلاد الإسلامية، ودعا الحاضرين إلى التعبير عن رأيهم في رفض الاستعمار وضرورة عودة الخلافة الإسلامية لحماية الأمة من شر الإمبريالية الغربية.
يتم انتخاب الخلفاء في هذه الدولة من المسلمين للحكم وفقا للشريعة الإسلامية المستمدة بالكامل من القرآن وسنة محمد صلى الله عليه وسلم؛ مما يجلب الأمن والازدهار للناس جميعاً. بينما لم يجلب الاستعمار الغربي بدلاً من ذلك سوى سفك الدماء والفقر والدمار للعالم.
إن اتخاذ مجرد وجود نشرة حول هذا المؤتمر سبباً كافياً لفشل التفتيش المدرسي على أساس أنه يمثل خطراً على حماية الأطفال، إنما يكشف عن الطبيعة غير العادلة والمنحازة لهذه المنظمة غير الحكومية (أوفستيد): مكتب المعايير في التعليم، خدمات الأطفال والمهارات. النخبة البريطانية ذات الامتيازات الخاصة وحكومتها عازمة على إعادة إحياء ماضيها الاستعماري، والتشبث ببقايا مجدها الإمبراطوري. إن منظمة أوفستيد هي مجرد انعكاس لتلك الثقافة المريضة، وهي على استعداد لبذل جهودها بمحاولة تخويف الناس كي يرفضوا الإسلام خوفاً على أمنهم.
إن الخطر الحقيقي الذي يتهدد حماية الأطفال يكمن في تشجيع القيم الليبرالية التي تحملها النخبة العلمانية حصرياً، وبالتالي تلقين الشباب القيام بدورهم في قيادة العاصفة الاستعمارية ضد "التهديد" المزعوم الذي تفرضه طريقة الحياة الإسلامية على الغرب.
ستتحقق بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بأن تعود الخلافة مرة أخرى، لذا فالرأسماليون الجشعون قلقون من أن تفشل مشاريعهم الاستعمارية بعد عودتها. هذا هو الأساس الحقيقي لأجندة الحكومة المليئة بالكراهية ضد الإسلام والمسلمين. من المحزن أن أوفستيد ومعظم وسائل الإعلام تسمح لنفسها بأن يستخدموا كشركاء متواطئين لنشر أكاذيب النخبة الأنانية ذات الامتيازات، مقابل ثمن تافه.
يجب على المسلمين في بريطانيا، بل وعامة الناس جميعاً، أن يدركوا المعايير المزدوجة لأوفستيد ووسائل الإعلام والحكومة. يجب أن نعرف الآن جميعاً أنه ليس مجرد الخوف من الإسلام هو الذي يحركهم، بل الإدمان المقزز على رغباتهم الأنانية، هو الذي يسمح لهم في غياب مبادئ سليمة ثابتة بنشر أكاذيب بشعة لتبرير أكثر جرائمهم وحشية ضد البشرية.
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |