بيان صحفي

دعوة إلى المؤتمر العالمي لاختتام حملة رجب

(مترجم)

سيعقد حزب التحرير مؤتمراً عالمياً عبر الإنترنت لاختتام حملة رجب التي تحيي ذكرى مائة سنة هجرية من دون الخلافة. ابتداء من الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش يوم السبت 13 آذار/مارس، حيث سيفتتح المؤتمر بخطاب لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، يليه متحدثون من تسع دول مختلفة. وتشمل المواضيع المقدمة: أزمة الديمقراطية والرأسمالية والاستعمار الغربي، ودور الشباب والمرأة المسلمة في العمل على إنهاض الأمة، وكيف ستحل الخلافة المشاكل المختلفة، ولماذا على الأمة أن تختار حزب التحرير.

على الرغم من الحزن المصاحب لإحياء ذكرى مرور مائة عام على هدم الخلافة؛ هناك أيضاً رسالة أمل. لقد كان القرن الماضي بالتأكيد قرن مشقة ومعاناة، إلا أن الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: ﴿فَإِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً﴾.

هناك أمارات كثيرة على عودة الخلافة على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.

لقد سقط اليوم القناع الزائف لقوة الدول الاستعمارية. لقد افتضحت الحالة البائسة لمجتمعاتهم، وضعفهم في الخارج، وإفلاسهم المبدئي، بشكل بارز. يبدو أنهم لم يعودوا قادرين على إيجاد رجال دولة معتبرين، في حين إن مثل هؤلاء السياسيين الأكفاء يظهرون الآن في أمة محمد ﷺ.

تظهر الأنظمة في بلاد المسلمين حالياً على أنها مصطنعة يسيرها المستعمرون الذين فرضوها علينا. ومع رفض الديمقراطية والرأسمالية الآن في الغرب، فإن أولئك المسلمين الذين كانوا يدعون لهذه الأصنام الزائفة سابقاً أصبحوا الآن عاجزين عن الدفاع عنها، بعد أن أصبح تهافت كلامهم ووعودهم الكاذبة واضحاً للجميع. لم يبق للأمة الإسلامية إلا أمل واحد وهو العودة إلى طاعة الله ورسوله ﷺ. ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون﴾.

إن شروط قيام الخلافة موجودة لدى الأمة الآن، وكذلك وسائل تحقيقها. فقد قدم حزب التحرير مسودة دستوره مع تفاصيل أجهزة وسياسات الخلافة على منهاج النبوة، وبدأت الأمة في فهمها وتبنيها على أنها أجهزتها وسياساتها. فهي كلها مبنية على العقيدة الإسلامية، وكل ما فيها - من الحكم إلى الاقتصاد والتعليم إلى العلاقات الخارجية - مدعومة بأدلة تفصيلية من القرآن وسنة الرسول ﷺ، لذلك من الطبيعي أن المسلمين سوف يعترفون بها، ويرفضون بالتالي الأفكار الأجنبية الخاصة بالغرب.

طوال شهر رجب، كان العالم بأسره يستجيب لحملتنا العالمية، من خلال خطب الجمعة، والملصقات، والمنشورات، وندوات المساجد، والأفلام الوثائقية، والمقابلات، واللقاءات والمحتويات المشتركة. وعقد أعضاء في الحزب في بريطانيا العديد من الفعاليات المحلية ومئات النقاشات حول أهمية وأولوية العمل لإعادة الخلافة في بلاد المسلمين.

أجرى أعضاء اللجنة التنفيذية والمكتب الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا مقابلات عدة وأنتجوا برامج لقناة الواقية وللتوزيع عبر الإنترنت. تضمنت الموضوعات: أمة بدون دولة، ما الذي يمكنك القيام به لإقامة الخلافة؟ وما الذي يمكن للخلافة أن تحققه اليوم؟ حل مشاكل العالم الاقتصادية، وحلقة نقاشية حول قرن من الصراع مع الشيخ أسرار رشيد وعظّم بيك وديلي حسين.

تأسس حزب التحرير في القدس عام 1953 في وقت كان العالم يعيش في الظلام. واليوم يمتد نشاطه إلى أكثر من خمسين دولة، وهو المهندس الرئيس لمشروع استئناف طريقة العيش الإسلامية من خلال إقامة دولة الخلافة. لقد أخذ الحزب على عاتقه أن يكون الرائد الذي لا يكذب أهله. ويعمل أعضاؤه ليلاً ونهاراً ليصبحوا وليُعِدّوا سياسيين أكفاء وليكونوا حملة دعوة تحتاجهم الأمة لإقامة الخلافة وتطبيق شريعة الله وحمل دعوة الإسلام إلى العالم.

ندعوكم لحضور المؤتمر يوم السبت 13/03/2021م.

ويمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة للبرنامج على الرابط:

 http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-activities/hizb-conferences/74168.html  

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في بريطانيا