المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 20 من ذي القعدة 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 22 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 01 تموز/يوليو 2021 م |
بيان صحفي
المسلمون الإيغور هم ضحايا الإهمال مثلهم مثل الفلسطينيين
(مترجم)
يحتفل الحزب الشيوعي الصيني بالذكرى المئوية لتأسيسه، وذلك في الوقت الذي يتعرض فيه ملايين الإيغور في تركستان الشرقية للتعذيب والقتل والإساءة بشكل منهجي لكونهم مسلمين والزعم أن لديهم ميولاً انفصالية. ولا يختلف وضع المسلمين في فلسطين كثيراً؛ إذ يسيء كيان يهود الغاصب إلى أهل فلسطين ويقتلهم لكونهم فلسطينيين ومسلمين، بينما يزعم أيضاً أنهم إرهابيون. صحيح أن مرتكبي الاضطهاد هم النظامان في الصين وكيان يهود، لكن لا يمكن أن يحدث هذا دون الإهمال والتواطؤ من حكام المسلمين العرب والعجم الذين لم يفكروا أبداً في التعبير بكلمة تهديد أو احتجاج واحدة، ناهيك عن استخدام مواردهم الهائلة لوضع حد لهذا الظلم والاضطهاد.
لا أحد يتخيل حقاً أن الحكومات الغربية الاستعمارية لديها أي اهتمام حقيقي بحقوق الإنسان لأي من مسلمي الإيغور أو المسلمين الفلسطينيين، ولا حتى الرغبة في رؤية نهاية لمعاناتهم. الحل الحقيقي الوحيد يمكن أن يأتي من الأمة الإسلامية التي وصفها رسول الله ﷺ بأنها كالجسد الواحد، «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الواحد إِذَا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سَائِرُ الجسد».
إن الخلافة على منهاج النبوة هي التي تتمتع بالاستقلال والإرادة لاستخدام كامل موارد الأمة لإنهاء الاحتلال والاضطهاد للمسلمين أينما كان.
قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. [الأنفال: 72]
يحيى نسبت
الممثل الإعلامي لحزب التحرير
في بريطانيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |