المكتب الإعــلامي
الدنمارك
التاريخ الهجري | 28 من ربيع الاول 1433هـ | رقم الإصدار: 12-01 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 20 شباط/فبراير 2012 م |
بيان صحفي
المسلمون في البلاد الاسكندنافية يكررون تأييدهم لثورة أهل الشام
وينددون بجرائم النظام البعثي وسفكه لدماء الأبرياء
قام حزب التحرير-اسكندنافيا يوم الجمعة في 2012/2/17م بتنظيم اعتصام أمام السفارة السورية في العاصمة السويدية استكهولم، إضافة إلى تنظيم مسيرة في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن، تأييداً ونصرةً لأهل الشام في ثورتهم على نظام البعث العلماني في سوريا، حيث انطلقت حشود المسلمين، عقب صلاة الجمعة، تجوب شوارع العاصمة الدنمركية باتجاه إحدى ساحات المدينة في (Skt. Hans Torv)، حيث وقفت الحشود تصدح بالتكبير وهتافات التأييد لثورة أهل الشام المباركة، تبعها كلمات، ألقاها عدد من المتحدثين، حول التطورات الأخيرة في سوريا، بيّنوا فيها الموقف الشرعي والسياسي تجاه ما تتعرض له ثورة الشام من مؤامرات عربية وغربية.
تضمنت كلمات المتحدثين تنديداً بجرائم النظام البعثي في سوريا وتأييداً لثورة أهل الشام على نظام الطاغية بشار. وحذّر المتحدثون من التدخل الغربي ووصفوه بالانتحار السياسي والخيانة لدماء الشهداء وتضحياتهم، خاصة وأن مطالب وتطلعات أهل الشام تتناقض مع مصالح الدول الغربية الاستعمارية في المنطقة. وبيّن المتحدثون أن ساسة الغرب لا يعبأون بأرواح المسلمين وهو ما يؤكده تعاونهم ودعمهم وحمايتهم لأنظمة الظلم والطغيان في بلاد المسلمين بمن فيها نظام البعث في سوريا. وتعرّض المتحدثون إلى منظمة هيئة الأمم ومجلس "الأمن"، وبيّنوا أنها لم تحفظ للمسلمين أمناً ولا دماءً لا في فلسطين ولا في البوسنة، ولا في العراق ولا في أفغانستان، ولا في كشمير ولا في غيرها من بلاد المسلمين. بل إن هذه المنظمة الغربية كانت على الدوام أداة لشرعنة العدوان واحتلال البلاد الإسلامية.
كما أكّد المتحدثون على قدرة المسلمين على تحقيق التغيير الحقيقي بقدراتهم الذاتية، بعد عون الله تعالى. فإن قوة الإرادة والتضحيات البطولية التي أظهرها أهل الشام في ثورتهم المباركة كفيلة، إنْ صاحبها تحرّكٌ مخلص من القوات المسلحة في جيوش المسلمين، بإسقاط أعتى أنظمة الطغيان وأشدّها جبروتاً. وهو ما ينطبق على بقية الثورات في البلاد العربية الأخرى.
كما أكّد المتحدثون على أن ثورات المسلمين المباركة وتضحياتهم البطولية في الشام لن تذهب هدراً طالما أصرّ الناس على إزالة النظام البعثي العلماني الكافر، وإقامة حكم إسلامي مكانه، منبثق عن عقيدة الأمة الإسلامية ليحقق أهداف الثورة ومطالبها.
وقبل الختام وجّه المعتصمون رسالة ناشدوا فيها القوات المسلحة في البلاد الإسلامية للتحرك والقيام بواجباتهم في حماية أهل الشام وإقامة دولة الخلافة، ثم رفعوا أيديهم للدعاء سائلين الله سبحانه أن يمنّ على أهل الشام، وعلى سائر المسلمين، بالنصر على الطغاة الظالمين في بلاد المسلمين.
شادي فريجة
الممثل الإعلامي لحزب التحرير - اسكندنافيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدنمارك |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-ut-tahrir.dk/ |
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk |