السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    1 من رجب 1433هـ رقم الإصدار: 21 - 12
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 22 أيار/مايو 2012 م

 

رسالة مفتوحة إلى سفارة باكستان في الدنمارك

 

حزب التحرير- إسكندينافيا يُدين اختطاف نفيد بوت

 

ويطالب بالإفراج الفوري عن جميع أعضاء الحزب المعتقلين!

 

 

قام جلاوزة النظام الباكستاني، وفي أحدث الممارسات الجبانة ضد أعضاء حزب التحرير ولاية باكستان، باختطاف نفيد بوت الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، يوم الجمعة الموافق 11 مايو 2012 على مرأى ومسمع من أطفاله!

أما جريمة هؤلاء المختطفين فهي انتماؤهم لحزب التحرير، أكبر الأحزاب الإسلامية في العالم، والموجود في أكثر من خمسين دولة. هذا الحزب ومنذ نشأته يعمل لإنهاض الأمة ووضع أنظمة الإسلام موضع التطبيق عبر إقامة دولة الخلافة في العالم الإسلامي، معبراً بذلك عن إرادة الأمة وطموحاتها. إن حزب التحرير يعمل على محاسبة حكام المسلمين وكشف مؤامراتهم وخياناتهم، بما في ذلك حكام باكستان، وذلك من خلال أعمال سياسية يقوم بها الحزب لإيجاد الوعي العام على قضايا المسلمين المصيرية وكيفية معالجتها وفقا لأحكام الإسلام، ومنها بلاد المسلمين المحتلة مثل كشمير وأفغانستان وفلسطين.

وبدورنا نتساءل: هل يعتبر العمل لتطبيق أنظمة الإسلام في العالم الإسلامي والسعي لجعل الإسلام مُنظِّماً لشؤون المجتمع في جمهورية باكستان، المسماة زوراً وبهتانا، إسلامية، هل يعتبر ذلك جريمة؟ وهل يُقبل أن تكون باكستان التي نشأت رغبة في التخلص من الهيمنة البريطانية والاضطهاد الهندوسي الكافر، هل يُقبل أن تصبح خاضعة للهيمنة الأمريكية، واضطهاد حكومة قمعية تطبق أنظمة كفر مستوردة من الغرب؟

وهل تعتبر محاسبة حكام باكستان جريمة وخاصة بعدما استمرؤوا العمالة لأمريكا، وبعدما سخروا كل إمكاناتهم العسكرية لخدمتها، فشنوا الهجمات العسكرية على المناطق القبلية وتخاذلوا عن التصدي لأنشطة أمريكا الإرهابية من مثل هجمات الطائرات بدون طيار في صلالة وعملية أبوت أباد وعمليات شركة بلاك ووتر؟ وهل أصبحت محاسبة الحكام لرفضهم تطبيق أحكام الإسلام التي تضمن العدل وتوفر الطمأنينة، جريمة تستدعي الخطف والاضطهاد والملاحقة؟ {أفنجعل المسلمين كالمجرمين. ما لكم كيف تحكمون}.

وبوصفكم ممثلين للنظام الحاكم في باكستان فإننا نطالبكم بالعمل على الإفراج الفوري عن نفيد بوت وجميع أعضاء حزب التحرير المعتقلين.

ونطلب منكم أن تنقلوا لحكام باكستان أن حزب التحرير حيثما وجد سيستمر في فضح جرائمهم، سواء كان ذلك في العالم الإسلامي، بما في ذلك باكستان، أو في الغرب، بما في ذلك دول اسكندنافيا.

ونطلب منكم أن تنقلوا لحكام باكستان أن حزب التحرير مستمر في عمله الدؤوب جنباً إلى جنب مع الأمة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية، على الرغم من استماتة الحكام في العمل للصد عن إقامة دين الله في الأرض، القائم بإذن الله لا محالة.

شادي فريجة

الممثل الإعلامي لحزب التحرير- إسكندينافيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع