المكتب الإعــلامي
الدنمارك
التاريخ الهجري | 6 من شـعبان 1438هـ | رقم الإصدار: 03 / 1438 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 03 أيار/مايو 2017 م |
بيان صحفي
المجلس الدنماركي للمساواة في المعاملة يؤكد الاستيعاب القسري للمسلمين
(مترجم)
ليس انتهاكا لمبدأ المساواة في المعاملة منعُ الكليات الدنماركية طلابها من الصلاة في منطقة المدرسة. هذا هو القرار الأساسي لمجلس المساواة في المعاملة، الذي وقع في 27 نيسان/أبريل 2017.
الخلفية هي أن طالباً مسلماً في معهد تيك التعليمي في فريدريكسبرغ، وهو جزء من صالة ألعاب "أورستد"، قد رفع شكوى إلى مجلس المساواة في المعاملة بعد أن حظرت إدارة المدرسة في عام 2015 "الطقوس الدينية" بما في ذلك الصلاة في مناطق المدرسة.
وقالت مديرة تيك لوني هانسن بعد القرار لـTV2 : "إنني مقتنعة بأنه قد تم تأييدنا وأن المجلس يقر بأن الهدف من نظامنا الداخلي هو إيجاد الأمن وضمان التنوع والرحابة التي نؤكد عليها". وكمبرر للحظر، قالت في آذار/مارس 2017: "بما أنها مسألة خاصة، فإننا لا نسمح بأن نطبق أو نفرض قواعد دينية أخلاقية محددة، وهذا يعني أيضا أننا لا نسمح بالطقوس، والطقوس للبعض هي محاولة منهم للإظهار للآخرين بأنه هو الطريق الصحيح لممارسة الدين".
يبدو ذلك تماما مثل الحجة الزائفة التي طرحها الحزب الديمقراطي الاجتماعي في وقت سابق من هذا العام، عندما أعربوا عن تأييدهم لمشروع قانون من حزب الشعب الدنماركي لحظر شامل على صلاة المسلمين في المؤسسات التعليمية في البلاد. وبفضل تشجيع السياسيين والآن التأكيد من السلطات، يحظر على الطلاب المسلمين ممارسة عنصر أساسي جدا من قناعاتهم باسم "الأمن" و"التنوع" و"الرحابة". والحاجة الملحة المفاجئة إلى إعلان مؤسستهم على أنها "محايدة دينيا" فقط تُرى في المؤسسات التي تضم نسبة كبيرة من الطلاب المسلمين. إن مجرد ممارسة الإسلام من قبل هؤلاء الطلاب يعتريه الشك، دون أي أساس في الواقع، كما يشكل تهديدا للأمن والنظام في المؤسسات التعليمية، في حين إن الضغط الاجتماعي الهائل في هذه المدارس، والذي هو واضح تماما عندما يتعلق الأمر بالسلوك الجنسي والسلوك اللاأخلاقي، فهو على ما يبدو جزء من التعليم العلماني الصحي، والذي تسهله المدارس عن طيب خاطر.
إن النفاق الهائل والشك المجرد من المبادئ للمسلمين هو للأسف ليس شيئا جديدا، إلا أن الحدود تدفع باستمرار الجهود المؤسسية لاستيعاب المسلمين قسرا في هذا البلد، ولا سيما الشباب المسلم. ومن ناحية أخرى، فإن الاستخدام المتزايد للحظر والإكراه يدل على أن عقوداً من محاولة تجريد الشباب المسلم من هويتهم الإسلامية وقيمهم قد فشلت. وأحدث التدابير اليائسة لن تكون استثناءً.
فمن جانب قيادات المؤسسات التعليمية، يستطيعون على الأقل الحفاظ على آخر ذرة من المصداقية ويقولون صراحة للطلاب المسلمين: "ألقوا الإسلام الخاص بكم على عتبة المدرسة"!
وحتى يتم دفن أسطورة الانفتاح والتسامح الدنماركي عميقا، فإننا نحث إخواننا وأخواتنا المسلمين على حماية هويتهم الإسلامية والالتزام بواجبهم في أداء الصلوات اليومية بقوة والامتثال لالتزاماتهم الإسلامية الأخرى.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في اسكندينافيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدنمارك |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-ut-tahrir.dk/ |
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk |