الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    29 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 07
التاريخ الميلادي     الإثنين, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م

 

 

بيان صحفي

الحكومة الدنماركية تجدد دعمها للإبادة الجماعية وإرهاب الدولة الذي لا حدود له ضد السكان المدنيين في غزة، في الوقت الذي تريد فيه تجريم الدعوة إلى تحرير فلسطين!

 

(مترجم)

 

 

مرارا وتكرارا، قد يعتقد المرء أن الحكومة الدنماركية قد وصلت إلى قاع الهاوية الأخلاقية في نفاقها ضد القيم ودعمها المخزي للإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها في غزة التي يراها العالم بأسره. ولكن ضد كل الإنسانية والأخلاق، تواصل الحكومة الدنماركية الانحطاط إلى أعماق جديدة من خلال ازدرائها الواضح للحياة البشرية، بما أن الأرواح تخص المسلمين.

 

أكثر من 11 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4500 طفل... قصف متواصل يستهدف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمناطق السكنية المدنية في واحدة من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان. كل هذا لا يكفي لإشباع تعطش وزير الخارجية لارس لوك راسموسن أو الصهاينة لدماء المدنيين الفلسطينيين. وهذا ما أوضحه وزير الخارجية يوم 2023/11/12 خلال زيارة ودية للصهاينة في القدس المحتلة، حيث أكد للقناة التلفزيونية الثانية أن الحكومة الدنماركية "تعترف تماما بحق (إسرائيل) في الرد، بل وتعترف بأن هذا واجبها للقيام بذلك".. ورداً على سؤال حول ما إذا كان بإمكان (إسرائيل) أن تتعمق في استخدام العنف لدرجة تجعل الدنمارك غير قادرة على دعم "حقها في الدفاع عن نفسها"، أجاب لارس لوك راسموسن في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الدنماركية بتاريخ 2023/11/11: "لكن هذا ليس هو الوضع. نحن ندعم حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس".

 

إن الحكومة لا تكتفي ببذل كل جهودها لدعم جرائم الاحتلال الصهيوني الشنيعة ضد السكان المدنيين في غزة، بل وقامت على الصعيد الداخلي أيضا بترهيب الأصوات المؤيدة لأهل فلسطين، حيث ظهر كل من رئيس الوزراء ووزير العدل في الأسبوع الماضي علناً وقاموا بمحاولات لترهيب الأصوات المؤيدة للفلسطينيين. وعلى وجه التحديد، أعرب وزير العدل بيتر هوملجارد لبيرلنجسكي في 2023/11/11 عن "قلق بالغ" بشأن ما يسميه "حشد القوى الإسلامية"، في إشارة مباشرة إلى التجمعات الاحتجاجية والمسيرات التي نظمها حزب التحرير في كوبنهاغن في الأسابيع الأخيرة، والتي رفعت الدعوة إلى الجهاد؛ أي التحرير العسكري بتدخل جيوش المسلمين في البلاد المحيطة بفلسطين. ويعمل الآن كل من الشرطة ومكتب المدعي العام وقتاً إضافياً لإيجاد فرصة لاستخدام "أدوات العدالة الجنائية" ضد الأصوات الإسلامية. وتحاول الحكومة يائسة إحياء الاتهامات الكاذبة البالية بمعاداة السامية ودعم الإرهاب للجالية المسلمة في الدنمارك بشكل عام، ولحزب التحرير على وجه التحديد، وإثارة حالة من الخوف من التعبيرات الإسلامية، في حين إن دعمها اليائس لإرهاب الصهاينة المنهجي والقتل الجماعي للنساء والأطفال ليس له حدود على الإطلاق.

 

إلا أننا نرى اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحولاً في الرأي العام العالمي، فقد أصبحت مقاومة الاحتلال الصهيوني قضية شعبية، حتى في العديد من الدول الأوروبية، ولم يعد لدى الدول الغربية مكان لإخفاء وحشيتها المثيرة للاشمئزاز وراءها. وإن أي حديث عن حقوق الإنسان والحرية والمبادئ الإنسانية قد أصبح اليوم مجرداً من كل قيمة ومعنى.

 

وسوف يستمر حزب التحرير في الدنمارك، كما هو الحال في بقية أنحاء العالم، بالدعوة إلى تحرير فلسطين كلها عسكريا من خلال حشد جيوش المسلمين في البلدان المحيطة، وبعبارة أخرى: بالجهاد. الجهاد ضد الاحتلال العسكري؛ وليس كما يحدث عندما يشن الغرب وأصدقاؤه الصهاينة حرباً تستهدف المدنيين والأطفال الأبرياء. بالجهاد، سيتم تحرير فلسطين، بغض النظر عن مدى كره الصهاينة والدول الغربية المعادية للإسلام. وبالجهاد، سيتم إنقاذ أطفال غزة ونسائها ورجالها من عقود من الإرهاب والاحتلال. وسوف يفرح كل الناس المحترمين في العالم. إنها دعوة ومستقبل حتمي لا يمكن منعه، لا بالمذابح في غزة ولا بالتخويف والأكاذيب والملاحقة في كوبنهاغن.

 

 

 

إلياس لمرابط

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع