المكتب الإعــلامي
ولاية مصر
التاريخ الهجري | 9 من جمادى الأولى 1433هـ | رقم الإصدار: 15 /12 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 01 نيسان/ابريل 2012 م |
بيان صحفي حكومة الجنزوري تكشف عن وجهها الحقيقي، وتسعى لتفعيل التطبيع مع كيان يهود
وصل إلى دولة يهود وفدٌ من وزارة خارجية حكومة الدكتور الجنزوري لإجراء مباحاثات مع مسئولي وزارة خارجية دولة يهود في القدس المحتلة حول التطبيع بالمجالات الاقتصادية، وإمكانية إقامة مناطق صناعية مشتركة للبلدين على شاكلة مشروعات الكويز المتعلقة بالغزل والنسيج، حسب ما نشره موقع محيط الإلكتروني بتاريخ اليوم الأحد 1/4 تحت عنوان "الجنزوري يرسل وفدا لتل أبيب لتطوير عمليات التطبيع الاقتصادي".
وبهذه الخطوة من حكومة الجنزوري، يكون الجنزوري قد دق آخر مسمار في نعش حكومته، وهو المتهم بكونه من رموز نظام مبارك البائد، برغم محاولة المجلس العسكري تلميعه وإظهاره على أنه كان من الثائرين على النظام.
إن الدكتور الجنزوري وحكومته يتصرفون وكأن لا ثورة حدثت في مصر، أو كأن الثورة قامت لخلع مبارك فقط، فالعقلية التي تحكم البلد ما زالت كما هي، تلك العقلية المنبطحة التي أكبر همها ومبلغ علمها هو كيف تحافظ على مصالح أمريكا وربيبتها دولة يهود في المنطقة، فما زالت السفيرة الأمريكية تصول وتجول في طول البلاد وعرضها، وما زالت اتفاقية كامب ديفيد المشؤمة محترمة، وما زال كيان يهود الإرهابي المجرم يقتل إخواننا المسلمين في فلسطين كلها، وما زالت مصر تصدّر الغاز إلى دولة يهود، وما زالت اتفاقية الكويز نافذة، برغم أن هذه الأمور وما شابهها كانت من الأسباب التي ثار الناس من أجلها على نظام مبارك البائد الذين كان سمسار أمريكا ودولة يهود في المنطقة.
إننا في حزب التحرير ولاية مصر نقول للدكتور الجنزوري ما يلي لعله يتذكر أو يخشى:
1- إن حلول المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها مصر لا تكون بإبرام الاتفاقيات الاقتصادية مع أشد الناس عداوة للذين آمنوا.
2- إن عدم إنهاء اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز" لا ينمّ عن التزام حقيقي بالأحكام الشرعية في الأقوال والأفعال؛ ذلك أن الإسلام يحرم إبرام اتفاقيات من هذا النوع مع دولة محاربة فعلا "كإسرائيل" احتلت الأرض وهتكت العرض ودنست المسجد الأقصى المبارك، والواجب الشرعي يحتم على المسلمين إعداد العدة لطرد "يهود" من أرض الإسراء والمعراج، وليس إبرام أو احترام اتفاقيات تخالف الإسلام في كلياتها وجزئياتها، ما أنزل الله بها من سلطان.
3- إننا نقول للدكتور الجنزوري أن يجعل التقيد بالأحكام الشرعية هو المقياس في تصرفاته وعلى رأسها تطبيق شرع الله عن طريق دولة الخلافة الراشدة، التي وحدها سوف تعالج جميع المشاكل الاقتصادية لمصر والعالم.
4- إن ما تعانيه مصر من فقر وجوع وتخلف اقتصادي وصناعي، وضياع لمستقبل الزراعة والصناعة والتجارة، من أسبابه علاقة مصر بدولة يهود، التي نكتشف في كل يوم كيف تسهر على تخريب الزراعة والصناعة والتجارة في مصر.
5- إننا نقول للمجلس العسكري وحكومته أن الله يمهل ولا يهمل، وأن تطبيق شرع الله هو خلاص أهل مصر من الظلم والذل والفقر، أما إرضاء أمريكا ويهود من دون الله فعاقبته خزي قي الحياة الدنيا وفي الآخرة عذاب عظيم.
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb.net |
E-Mail: info@hizb.net |