المكتب الإعــلامي
ولاية مصر
التاريخ الهجري | 7 من رجب 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 09 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 29 كانون الثاني/يناير 2023 م |
بيان صحفي
بطولات أهل الأرض المباركة فلسطين لا تُستنكر!
ذكرت فرانس24 على موقعها السبت 2023/1/28م، أن دولا عربية بينها مصر والأردن والإمارات نددت بالهجوم الذي أودى بحياة سبعة (إسرائيليين) على الأقل في إطلاق نار استهدف مستوطنين قرب كنيس يهودي بحي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة، فقد أعربت وزارة الخارجية المصرية عن "رفضها التام واستنكارها الشديد للهجوم الذي شهدته القدس الشرقية"، مؤكدة "إدانتها لكافة العمليات التي تستهدف المدنيين"، وحذرت مصر في بيان من "المخاطر الشديدة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي)"، مطالبةً بـ"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف الاعتداءات والإجراءات الاستفزازية لتجنب الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف الذي يزيد الوضع السياسي والإنساني تأزماً، ويقوّض جهود التهدئة وكافة فرص إعادة إحياء عملية السلام".
إن هذه العملية البطولية ومنفذها ذلك البطل قد أثلج صدر الأمة، وشفى بعضاً من نار غليلها على يهود الغاصبين المجرمين. وإن أهل مصر بعمومهم فرحون بهذه العملية كما يفرحون بكل مصاب يصيب كيان يهود، ولا يسارع في إدانتها إلا المطبعون عبيد المستعمر، وإن من تستنكر الخارجية المصرية وتدين قتلهم هم غاصبون لأرض إسلامية مباركة، وهم ليسوا أهل ذمة ولا مدنيون آمنون، وقتالهم وإخراجهم منها واجب على كل الأمة وأوجب ما يكون على مصر وجيشها.
فيا أيها المخلصون في جيش الكنانة! إننا نذكركم بالله الذي تعبدون وله تسجدون ونذكركم بما أوجبه الله عليكم من نصرة لدينكم وأمتكم ووجوب تحرير أرضها وحماية أهلها ومقدساتها التي ينتهكها يهود تحت سمع وبصر الأنظمة التي توظفكم لحمايتها، فهؤلاء الحكام هم القبة الحقيقية التي تحمي كيان يهود، ولولا وجودهم لما استقر له مقام في أرض الإسلام، وهم يدركون ذلك ويدركون مدى هشاشة كيانهم. إنكم أحفاد الفاتح عمرو بن العاص والناصر صلاح الدين قاهر الصليبيين ومحرر الأقصى والمظفر قطز قاهر المغول، وأنتم درع هذه الأمة، فأيقظوا ذاكرة التاريخ من جديد وحرروا أنفسكم من هيمنة الغرب وعملائه، واخلعوا عن أعناقكم كل حبال تصلكم بحكام باعوا أنفسهم للغرب وكرسوا البلاد ومواردها وجيوشها لخدمة مصالحه وحفظ أمنه، حرروا أنفسكم وانحازوا لأمتكم فبكم تتحرر الأمة وتستعيد سلطانها، فانصروها بإقامة الدولة التي تطبق الإسلام كاملا فتحيي به النفوس وتعيد العزة للأمة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية مصر
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb.net |
E-Mail: info@hizb.net |