المكتب الإعــلامي
ولاية مصر
التاريخ الهجري | 10 من شـعبان 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 11 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 02 آذار/مارس 2023 م |
بيان صحفي
تنسيق العملاء لحرب الأمة ودينها ولغاية سلخها عن عقيدتها
أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على ضرورة تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومُتعدد الأطراف فيما بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتى أشكالها، جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية، لتونس على رأس وفد أمني رفيع المستوى للمُشاركة في أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنعقدة بالعاصمة التونسية. (جريدة الشروق، الثلاثاء 2023/2/28م).
حدد الوزير التحديات التي يدعو لمواجهاتها والتي يستنفر جهود أجهزة أمن حكام العرب للتصدي لها وهي أفكار الإسلام وأحكامه، فليس سواها يهدد وجودهم هم وأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر لأنها نمط عيش ومنهج حياة. والوزير إنما يسير على خطا سيده السيسي الذي يسوق نفسه للغرب في كل مناسبة كرأس حربة في حربهم على الإسلام، ويعلن ضرورة مواجهة أفكاره وسلخها عن كونها عقيدة سياسية عملية بدعوى التجديد، فالحرب في أصلها هي حرب الغرب على الأمة حتى يستمر خضوعها له، فيضمن بقاء هيمنته على مواردها ونهبه لثرواتها وخيراتها.
هكذا هم العملاء ينظرون بعيون سادتهم فيرون الخطر عليهم في الإسلام فيصفونه بالتطرف والإرهاب ويعلنون الحرب عليه ويستنفرون قواهم لمواجهته ومحاولة شيطنته في عيون الناس خشية وصوله لسدة الحكم، ما يعيد للأمة سلطانها وسيادتها فتنعتق من التبعية للغرب وتحاسبه هو وعملاءه على ما أجرموا في حقها.
يا أهل مصر الكنانة: هؤلاء هم حكامكم؛ حرب على عقيدتكم، لا يرون خطرا عليهم ولا على وجودهم في سواها، فلا تصدقوهم ولا تطيعوهم فلا طاعة عليكم لمن عصا الله وأعلن الحرب على دينه وشرعه والعاملين لتطبيقه، بل واجبكم الأوجب هو العمل لاستئناف حياتكم الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقيم فيكم حكم الله وتطبق عليكم شرعه، وتنجيكم من النظام المجرم ومن هيمنة الغرب الكافر على بلادكم وعلى خيراتها.
أيها المخلصون في جيش الكنانة: ألا فلتعلموا أن واجبكم الآن هو حماية دينكم وأن تكونوا درعا له يقيه ضربات حكامكم الخونة، وأن تنحازوا لأمتكم فتعينوها على تطبيق دينها؛ بإعطاء النصرة لحزب التحرير، لإقامة الدولة التي تحمي دينكم وأمتكم وتحميكم، وتستعملكم في طاعة الله وفي ما يرضيه، حينها تستحقون رضوانه وجنته التي ترجون، وستذكرون ما نقول لكم ونفوض أمرنا إلى الله، والله بصير بالعباد.
﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb.net |
E-Mail: info@hizb.net |