المكتب الإعــلامي
ولاية مصر
التاريخ الهجري | 16 من رمــضان المبارك 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 13 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 07 نيسان/ابريل 2023 م |
بيان صحفي
عندما يستغيث الشيوخ والحرائر في الأرض المباركة
ينبغي أن يلبي الرجال وإلا فلا رجال
إدانات واسعة في مصر لقيتها عملية اقتحام قوات يهود للمسجد الأقصى ليلة الثلاثاء، حيث أدان الأزهر وحذر وزير الأوقاف وشمرت الخارجية عن ساعديها لتلقي بيانا تعبر فيه عن غضبها من استفزاز مشاعر المسلمين في رمضان وكأنه أول رمضان يقتحم فيه الأقصى وكأن أرض الأقصى ليست مغتصبة من يهود!
أيها المسلمون: إن حكامنا وأنظمتهم لا يخافون على أهل فلسطين ولا تعنيهم مصالحهم ولا تعنيهم مقدسات الإسلام وإنما تعنيهم كراسيهم المعوجة قوائمها، التي قد تنهار تحت غضبتكم أمام جرائم يهود، وإن التنديد والشجب والاستنكار والصراخ على النظام الدولي هو ابتعاد بكم عن أصل القضية وكيفية حلها، وإلقاؤها في أحضان هذا النظام شريك الكيان المسخ في جرائمه، كما أنه محاولة لخداعكم حتى لا تنفروا لقتال يهود دفاعا عن مقدساتكم فتقتلعوا هؤلاء الحكام في طريقكم، وحتى تظنوا أن فلسطين هي قضية أهل فلسطين فقط وليست قضيتكم فلا تطالبوا جيوشكم بتحريرها.
علما أن أرض فلسطين هي أرض خراجية تعود ملكيتها لكم جميعا وليست لأهل فلسطين وحدهم، وهي قضيتكم كلكم وليست قضية أهل فلسطين وحدهم، وتحريرها واجب عليكم كلكم وخاصة أهل البلاد المجاورة لها، وعلى رأسها مصر، هذا دون النظر لاستفزازات الكيان المسخ، فكيف الحال مع انتهاكه للحرمات وتدنيسه المقدسات؟
أيها المخلصون في جيش الكنانة: إنا لكم ناصحون فانتصحوا فوالله ما نريد لكم إلا خيري الدنيا والآخرة بنصرة الإسلام وأهله، فأنتم أحفاد الأبطال العظام أمثال صلاح الدين محرر الأقصى من الصليبيين، فهلّا اقتفيتم أثره وتحركتم لتحريره من يهود الغاصبين؟! واعلموا أنكم بين خيارين لا ثالث لهما؛ إما البقاء في نعيم حكامكم الزائل لا محالة من رواتب ورتب ونياشين ومميزات لن تغني عنكم من الله شيئا، بل سيجعلها الله هباء منثورا فتكون وبالا عليكم، وإما أن تنحازوا إلى أمتكم فتحرروها من هيمنة الغرب الكافر المستعمر؛ وذلك بأن تعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستستعيد قدسها ومقدساتها وكامل أرضها، ألا فلا يسبقنكم إلى ذلك أحد فإنكم أولى به يا جند الكنانة الكرام، عسى الله أن يفتح بكم وتكون مصركم مصر المنورة.
﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية مصر
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb.net |
E-Mail: info@hizb.net |