بيان صحفي

تقرير حول ندوة "أنا أنتمي للمسلمين"

(مترجم)

نظم حزب التحرير / هولندا ندوة يوم الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر 2019 في لاهاي بعنوان: "أنا أنتمي للمسلمين". افتتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعد ذلك ألقى ميكائيل بن حسن الكلمة الأولى. ناقش ميكايل أهمية الهوية وأوضح أن تلك الهوية هي التي تربط مجموعة من الناس وتميزهم عن البقية. وتحدث ميكائيل أيضاً عن التحديات المختلفة التي يواجهها المسلمون في هولندا والغرب. وأوضح كيف أن الهوية الإسلامية في هولندا ودول غربية أخرى تتعرض لضغوط متزايدة بسبب سياسة الاندماج التي تتبعها الحكومة.

تبين أن سياسة الاندماج ليست أكثر من مجرد استيعاب المسلمين حيث لا يتم الاعتداء على الممارسات الإسلامية فحسب، بل أيضاً على الفكر الإسلامي. علاوة على ذلك، وضح ميكائيل سياسة الهوية ولماذا لا يقتصر الأمر على هولندا.

الكلمة الثانية قدمها أوكاي بالا (الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا). وعلق على التطورات المزعجة المتعلقة بالمسلمين وهويتهم الإسلامية. وأوضح أن كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تقريباً صاغت سياسات لتنظيم الإسلام بطريقة أو بأخرى. هذه النسخة من الإسلام التي سيتم قبولها والتي تتوافق مع رؤية هذه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتهدف هذه الرؤية إلى ترويج نسخة علمانية من الإسلام.

وناقش أوكاي الطريقة التي تفرض بها الحكومة الهولندية هذه الفكرة بشكل متزايد على المسلمين. كما أظهر أن الحكومة الهولندية تفعل ذلك بتدابير صارمة متزايدة. وأخيراً، أوضح الفرق بين عبارة "مسلم هولندي" و"مسلم في هولندا". في اللحظة التي يطلق فيها المسلم على نفسه أنه "مسلم هولندي"، فقد قبل عن قصد أو عن غير قصد قيم هولندا التي تتعارض مع الإسلام. في المقابل، نحن نؤمن بالله ولن نحد أنفسنا بسبب الحدود أو الجنسيات أو العرق. هذا لن يؤدي إلا إلى الانقسام. في حين إن لدينا العديد من الاهتمامات مثل المساجد والمدارس والمقابر، إلا أن كل ذلك يخضع لدعم أسلوب تفكيرنا الإسلامي. فالتمسك بهويتنا هو اهتمامنا الأكبر.

أوكاي بالا

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا