يوم الخميس، 21/5/2009م ، أطلق مجلس الولاية لـ حزب التحرير إندونيسيا بيانا رسميا لـ حزب التحرير اندونيسيا في برنامج (حلقة الإسلام والحضارة) في دورتها الخاصة التي  عقدت في قاعة مبنى وكالة الأنباء الدولية (أنتارا)، شارع مرديكا جاكرتا، بحضور الباحثين من مجلس الولاية لـ حزب التحرير اندونيسيا: الأستاذ محمد إسماعيل يوسنطا، والأستاذ حفيد عبد الرحمن، والأستاذ رحمة لبيب، والأستاذ فريد وجدي، مع الباحثين المقارنين: الجنرال (المتقاعد) تياسنو سودارطا (رئيس الأركان للقوات البرية سابقا)، والدكتور بيما أريا (المحلل السياسي)، والدكتور إيمان سوغما (المحلل الإقتصادي)، والمهندس تغوه جوارنو (مستشار وزير التعليم)، والدكتور اندوس هادي مصطفى (الخبير في الوسائل الإعلامية)، والسيدة توتي ألمير (الناشطة في القضايا الاجتماعية).

صرح الأستاذ حفيد عبد الرحمن، معتمد مجلس الولاية لـ حزب التحرير اندونيسيا، في بيانه، أن هذا البيان الرسمي لـ حزب التحرير يعتبر مظهرا من مظاهر إهتمامه الفعلي بإندونيسيا، باعتبارها أكبر البلاد الإسلامية في العالم، وهو مظهر يُعبِّر عن اهتمامه القوي بها، وسائر البلاد الإسلامية، فيما يتعلق بظروفها الحالية والمستقبلية التي لم تنهض إلى يومنا هذا، رغم مرور السنين الطويلة، وبذل الجهود الواسعة لإنهاضها وظلت مستعمرة في جميع نواحي حياتها (السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والقانونية، والقضائية، والتعليمية). وهذا البيان هو من أعمال حزب التحرير الفعلية لإنهاض هذه البلاد، حتى تحرز النهوض والتقدم في جميع نواحيها وتصبح دولة أولى في العالم، لتحل محل الدول الكبرى القائمة، مثل أمريكا، وبريطانيا، والإتحاد الأوربي، وروسيا والصين. ومن أجل تحرير هذه البلاد من جميع أشكال الاستعمار، مادية كانت أم معنوية، وفي نفس الوقت إيصالها إلى نوال مجد الإسلام، ورضوان الله تعالى، حتى يفتح الله عليها بركاته من السماء والأرض. وركز معتمد ولاية حزب التحرير إندونيسيا في بيانه على ناحيتين، وهما نظام الحكم والنظام الإقتصادي. وتلاه تبادل الأراء، بما فيه أجوبة الأسئلة.

ففي الدورة الأولى، ركزت أجوبة الأسئلة على المباحث حول نظام الحكم، والنظام الاقتصادي، والسياسة الخارجية والقضاء، وقدم مدير الجلسة، الأستاذ محمد كاريبيت ويجاياكوسوما، أسئلة حول الموضوع أمام الأساتذة: حفيد عبد الرحمن، ورحمة لبيب، وإسماعيل يوسنطا، وفريد وجدي، وقد أجابوا عليها بشكل دقيق. وقدمت بعد ذلك أسئلة أمام الباحثين المقارنين: الجنرال (المتقاعد) تياسنو سودارطا، والدكتور بيما أريا، والدكتور إيمان سوغما حول أرائهم في البيان الرسمي. واتفقوا بشكل عام على تأييد ما جاء فيه، مع الملاحظات. وأعطيت الفرصة للحضور لإعطاء ردودهم، ومفادها سؤال (الباحثين المقارنين) عن دعمهم لـ حزب التحرير؟

وفي الدورة الثانية، ركزت أجوبة الأسئلة في المباحث الأخرى، وهي النظام التعليمي، والاجتماعي ووسائل الإعلام. وقدم مدير الجلسة، الأستاذ جميل الزيني، أسئلة حول الموضوع أمام نفس الباحثين، وقد أجابوا عليها بشكل مفصل حماسي. ثم كان دور الباحثين المقارنين، وهم المهندس تغوه جوارنو، والدكتوراندوس هادي مصطفى، والسيدة توتي ألمير لإعطاء أرائهم، وهم بشكل عام، أيدوا ما تمَّ طرحه، مع الملاحظات. وأعطيت الفرصة للحضور لإعطاء ردودهم، وكانت بشكل عام إيجابية ومتحمسة.

وانتهت الحلقة في الساعة: 13:00 تماما بالتوقيت المحلي. وكان عدد الحاضرين يتجاوز 1000 شخص، ملأوا القاعة الرئيسية والإضافية، خرجوا بانطباع نهائي واحد وهو أن الطريق القديم الذي سلكته إندونيسيا منذ 60 سنة من استقلالها لابد من تركه، واتباع الطريق القويم، وهو الشريعة والخلافة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناطق الرسمي لـ حزب التحرير إندونيسيا