المكتب الإعــلامي
إندونيسيا
التاريخ الهجري | 24 من شوال 1436هـ | رقم الإصدار: 78/08/15 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 09 آب/أغسطس 2015 م |
بيان من القسم النسائي لحزب التحرير / إندونيسيا
حماية ورفاهية أطفال إندونيسيا بحاجة إلى تغيير النظام
(مترجم)
لقد فشل النظام في إندونيسيا في توفير الحماية للأطفال! حيث أفاد بيان صادر عن وزير الشؤون الاجتماعية أن هناك 4،1 مليون طفل في إندونيسيا هم ضحايا للعنف، وهي معلومات لا يمكن إنكارها. إن هذه الدولة الديمقراطية الرأسمالية لم تستطع أن توجد حلاً شاملاً لوقف أسباب العنف تجاه الأطفال. فبدلاً من حماية الأطفال الأمر الذي يتطلب الوفاء بحقوقهم الأساسية من أمن، ورعاية صحية وتعليم وغيرها، فإن هذا البلد الديمقراطي يخلق في الحقيقة العنف تجاه الأطفال بأعداد ضخمة وبالعديد من الأساليب البشعة.
إن الوقت قد حان لكي يدرك أهل هذا البلد أن مشكلة الطفل هي وباء تصدره الحضارة الغربية إلى بلاد المسلمين. ففي الولايات المتحدة، يتعرض أكثر من 5 ملايين طفل سنويا منذ عام 2000 للاعتداءات الجسدية والجنسية واللفظية، والإهمال والنبذ (http://www.loveourchildrenusa.org). فإذا استمر هذا البلد في اعتماد نموذج الحضارة الغربية بقيمها الليبرالية والمادية، إلى جانب النظام الاقتصادي الرأسمالي فإنه سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، من مثل تصاعد الأزمة الاجتماعية، وتدمير الأسرة، وانتشار العنف ضد النساء والأطفال. إنها حالة مشابهة تماما لما يحدث في دول الغرب المتقدمة التي حققت تقدما اقتصاديا ولكنها أدت إلى تدمير الحضارة.
كمساهمة حقيقية في إقامة نظام قادر على معالجة المشاكل التي يواجهها الأطفال، فإن القسم النسائي في حزب التحرير / إندونيسيا يعلن:
1. أنه يتطلب إجراء تقييم أساسي وشامل تجاه السياسة المطبقة في حماية الطفل كما جاء على لسان الموظفين المختصين. فإذا ثبت واقعيا أن إحصائيات السياسيين المتناقضة مع إحصائيات المؤسسات والنظام، تأتي بنتائج عكسية فيما يخص حماية الطفل؛ فإنه من الإنصاف أن يلتزم كل عنصر بإجراء التغيير حتى لو كان ذلك يتطلب تغيير النظام.
2. لقد آن الأوان لندرك أن النظام الوحيد القادر على توفير الحماية للطفل هو النظام الإسلامي المتمثل في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن التاريخ المشرق للحضارة الإسلامية قد أثبت توفيره الرخاء والحماية للأطفال باعتبارها إرثا للأجيال الإسلامية. فقد وضعت قوانينها، وأنظمتها الاجتماعية، والسياسية والاقتصادية في وئام لحماية وضمان نمو جيل ذهبي قوي ومثمر، وينعم بالأمن.
3. أن الخلافة الإسلامية هي النظام السياسي الوحيد الذي يستطيع أن يوفر الحماية للأمة من جميع أنواع التهديدات، ويوفر الرعاية التامة التي تلبي الاحتياجات الأساسية اليومية حتى يتم تحقيق الرخاء لرعاياها. حيث لن تتهاون الخلافة في العمل على إشباع الحاجات المادية لرعاياها، ولن تسمح للآراء أو السلوكيات المدمرة بالانتشار في الأمة مثل الاعتداءات والمواد الإباحية.
لذلك فإن من يرغب في إيجاد الكرامة والرخاء ومستقبل أفضل للأجيال فإنه يتوجب عليه أن يستجيب بشكل جدي لدعوة الله في السعي لتطبيق أحكام الشريعة كلها وذلك بإقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة . يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.
عفة إينور رحمة
الناطقة الرسمية باسم نساء حزب التحرير في إندونيسيا
Mobile: +628111131924
Email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.+628111131924
المكتب الإعلامي لحزب التحرير إندونيسيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Hizbut Tahrir Indonesia Kantor Pusat Hizbut Tahrir Indonesia Crown Palace, Jl. Prof. Soepomo No. 231, Jakarta Selatan 12790 تلفون: 0811119796 www.hizbut-tahrir.or.id |
فاكس: Phone: (021) 8378.7370 Fax: (021) 8378.7372 E-Mail: Ismailyusanto@gmail.com |