المكتب الإعــلامي
ولاية العراق
التاريخ الهجري | 16 من شوال 1436هـ | رقم الإصدار: 06/36 |
التاريخ الميلادي | السبت, 01 آب/أغسطس 2015 م |
بيان صحفي
التبعية للنظام الرأسمالي والولاء للكافر المحتل
هما السبب الحقيقي لعجز الحكومة العراقية
منذ أيام خرجت جموع من الناس في بغداد غاضبة من جراء ممارسات الحكومة العراقية التي لا تخرج عن إدارة الكافر الأمريكي المحتل، خرجت جموع من طلاب جامعات وكوادر مثقفة ترفض الممارسات الخداعة من قبل هذه الحكومة التي ركبت طموحات الشعب ومصالحه وما كان لها ذلك لولا فتاوى علماء السوء الذين روجوا لهذه الحكومة وأوجبوا على الناس انتخابها وأضفوا عليها الشرعية كي ينطلي على الناس مكر هذه العصابة التي جاءت على الدبابات الأمريكية.
وعلى الرغم من أن مطالب الناس البسيطة من توظيف وتوفير ماء عذب وكهرباء ودفع الرواتب وعدم تخفيضها قد عجزت هذه الحكومة عن توفيرها، وليس ذلك لسوء إدارتها أو فساد مسؤوليها فحسب، فهذا سبب ثانوي، إذ السبب الحقيقي هو أنها حكومة لا تمتلك إرادة القرار بذاتها ولا تملك سيادة نفسها وما هي إلا دائرة تصريف أعمال ليس للشعب بل للنظام الرأسمالي الأمريكي، الذي منذ احتلاله للعراق لا هم له سوى نهب ثروات العراق ومقدراته غير آبه لاحتياجات الناس الأساسية بل أغرق العراق وشعبه في بحار من دماء أبنائه منذ احتلاله له عام 2003 إلى يومنا هذا.
ومنذ سنة تقريبا سمح لتنظيم الدولة الاستيلاء على مناطق واسعة من العراق لتفرض عليه مشروع التقسيم إلى ثلاثة أقاليم ضعيفة ركيكة واتخذت تحالفاً لمحاربته مما أهلك ميزانية العراق، بل قل ميزانية كل الدول الممولة للتحالف، فأدخلت العراق في حالة من التقشف في ميزانيته لتوفر للتحالف مورداً تدعمه به ضد تنظيم الدولة فقام بإعلاء قيمة الضرائب وخفض الرواتب كما تلكأ في صرفها للموظفين في كلا السلكين المدني والعسكري، زيادة على سوء إدارة مصالح الناس الأساسية من ماء وكهرباء ومواد غذائية لا تتوفر إلا على شحة من خلال البطاقة التموينية.
فالخلل الحقيقي لا يرجع إلى طغمة فاسدة غير مؤهلة لتحمل المسؤولية تسلطت على رقاب الناس زوراً وبهتاناً فحسب، بل هو في الأصل يرجع إلى كون هذه الحكومة مرهونة للإدارة الأمريكية الرأسمالية الجشعة التي تحارب دين الله بكل الوسائل والأساليب، والتي كان آخرها استغلال جرائم الدولة الموهومة لتشوه الدعوة لإقامة فرض الخلافة التي هي عز المسلمين وأمنهم.
فيا أيها المسلمون في العراق، إن ما يقيم حالكم ويصلح شأنكم هو التمسك بعروة الله الوثقى واﻻستجابة لنداء الله ورسوله والعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية العراق
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية العراق |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: infohtiraq@gmail.com |