السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    1 من محرم 1437هـ رقم الإصدار: 01/37
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2015 م

بيان صحفي

 

الأحزابُ السياسية العميلة مَعاوِلُ هَدمٍ وخرَاب بيَد الكفار المُحتلين

 

 

 

 

شهدت محافظة السليمانية ضمن إقليم كردستان - مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني - مطلع تشرين أول الجاري تظاهرات احتجاجية صاخبة رافضة استمرار الأزمة الاقتصادية، وتأخر دفع رواتب الموظفين لثلاثة أشهر، واستشراء الفساد المالي والإداري، وعدم حل مشكلة رئاسة الإقليم نتيجة لتمسك مسعود بارزاني - رئيس الإقليم - بمنصبه منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003، وعدم المباشرة بالإصلاحات التي وعدت بها حكومة الإقليم، فضلا عن صراعات بين الأحزاب الكردية المتنافسة على السلطة.

 

ونتيجة لتطور تلك الاحتجاجات الجماهيرية فقد هوجمت مقرات لحزب بارزاني وأحرقت، الأمر الذي دعا إلى تدخل القوات الأمنية واستخدام القوة لتفريق المتظاهرين، فأسفر ذلك عن سقوط عشرات الإصابات بالجروح ومقتل ثلاثة أشخاص... وقد صاحب ذلك اتهام الحزب الحاكم لحزب "حركة التغيير" بقيادة نوشروان مصطفى وطرد رئيس برلمان الإقليم وأربعة وزراء كلهم ينتمي للحزب الأخير، كما اتهم حزبُ بارزاني حزبَ طالباني بالتساهل مع المعارضين وعدم حماية مقارّ الحزب الحاكم.

 

تبعا لذلك فقد لجأت المعارضة الكردية - من حزب التغيير - إزاء منع سلطات إقليم كردستان نوابها ووزراءها من مزاولة مهامهم الرسمية، إلى المجتمع الدولي، ووجهت بمذكرات عاجلة نداءات إلى واشنطن ولندن وباريس والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، للتدخل وحماية الحريات والمبادئ الديمقراطية في الإقليم.

 

 

أيها المسلمون

 

إن ما يدعو للعجب أن تلك الأحزاب العميلة لم تلجأ للحكومة الاتحادية في بغداد لإسعاف الموقف، والمساهمة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الأكراد - بحكم انتماء الكل للعراق - بل نراهم يوجهون أنظارهم لدول الكفر أعداء الإسلام والمسلمين في أوروبا وأمريكا ووكر المؤامرات كمنظمة الأمم المتحدة... الأمر الذي يؤكد ما قررناه سابقا أن تلك الأحزاب المهلهلة ما هي إلا أدوات بيد الكفار المحتلين لتمزيق بلاد المسلمين، وأنها جيوب وقواعد للتآمر ينفذ منها الأعداء لإدامة المكر السيِّئ ببلادنا، وإبقائها تابعة ذليلة تستمدُّ وجودها ودوامها من أعداء الأمة الإسلامية التي لن يُنقِذها من ذلكم الذل والخنوع غير خليفة المسلمين القادم قريبا بإذن الله تعالى، فذلك وعده سبحانه وبشرى رسوله عليه الصلاة والسلام: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية العراق

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية العراق
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: infohtiraq@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع