في ظل الوجود الأمني الكثيف خارج خيمة المهرجان وحولها، تم بحمد الله وفضله المهرجان الختامي لحملة ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾ الذي دعا له حزب التحرير / ولاية الأردن في حي نزال مقابل مستشفى الحياة العام؛ وذلك بمناسبة الذكرى التسعين لهدم دولة الخلافة بحسب التقويم الميلادي، ومرور ثلاثة أعوام على انطلاق الثورة المباركة في الشام.

افتتح المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تحدث رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن الأستاذ ممدوح قطيشات حيث قال: "تسعون عاما مضت على هدم الخلافة، تسعون عاما والتآمر مستمر لضمان عدم عودتها، تسعون عاما والأمة الإسلامية تعيش الضنك فوق الضنك والقهر فوق القهر، تسعون عاما وأكثر ودماء المسلمين تسيل ولا زالت تسيل.

تسعون عاما وأبواق الكفر وعملاؤه من الحكام والمفكرين والسياسيين والإعلاميين يضللون الأمة الإسلامية عن مبعث عزها وصانعة مجدها دولة الخلافة، وما التآمر على ثورة الشام إلا حلقة من مسلسل التآمر الكبير على الأمة الإسلامية لقهرها وتكبيلها ومنعها من استرداد سلطانها."

وقال أيضا: "فللكفار المستعمرين نقول: أنتم خصوم الله ورجال الشيطان، ونحن عباد الرحمن وجند محمد صلى الله عليه وسلم فمهما بلغ بطشكم وتنكيلكم بأبناء الأمة ودعاة الخلافة فلن نيأس ولن نتخاذل ولن نتنازل ولن نتقاعس، بل سنبذل أقصى الطاقات لتحقيق الغاية وسنقدم أرواحنا وأموالنا في سبيل ربنا طامحين بالجنة والنجاة من النار."

كما ألقيت العديد من الكلمات التي تحدثت عن معاناة المسلمين في أفريقيا الوسطى وتتارستان وبورما والقرم، وطالبت المسلمين أن يعملوا على نصرة إخوتهم، وطالبت جيوش المسلمين بالتحرك لنصرتهم والقيام بواجبهم الشرعي تجاه إخوتهم، وعلت أرجاء المكان التكبيرات والهتافات المنادية بالخلافة.
وأجريت العديد من المقابلات الصحفية مع رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن وأعضائه من قبل وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وكان من الهتافات التي أطلقت في المهرجان:

الخلافة علينا فرض ... بالخلافة نسود الأرض
لا إله إلا الله ... الخلافة وعد الله
أهل الشام يا أحرار ... ما بننساكم شو ما صار
ثورة دامت ثلاث سنين ... تنصر رب العالمين
يا أمتنا ليش الذل ... الخلافة هي الحل

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية الأردن